الطرائف التعليمية كمدخل لتدريس المواد الدراسية
الطرائف العلمية
انتقل الاهتمام بالطرائف العلمية في صورة ألعاب تعليمية, وألغاز, وقصص علمية, ونشاط تمثيلي إلى الاهتمام به كمدخل في التدريس.
مفهوم الطرفة العلمية:
يقصد بالطرفة العلمية كل ما يصدر عن المعلم من قول أو فعل مقصود ومعد مسبقاً من شأنه أن يثير اهتمام طلابه ويحدث لديهم عجباً ودهشة نحو موضوع الدرس, ويدعوهم إلى التساؤل عن حقيقة هذا القول والسر الكامن وراء ذلك الفعل.
أهمية الطرائف العلمية في التدريس :
إن من أحب الأشياء وأمتعها للنفس في مجال التعليم هو معرفة الغريب والطريف الذي يتنافى مع ما هو مألوف وهذا ما يثير حب الاستطلاع لدى المتعلم.
وتعتبر الطرائف العلمية من أكفأ الطرق التي يمكن أن يستخدمها المعلم لإثارة اهتمام طلابه. إذ توفر الطرفة العلمية عنصر التشويق وجذب الاهتمام حتى بالنسبة لأصعب الموضوعات وأكثرها جفافاً إذا صح التعبير.
إن معلومة نادرة أو حقيقة علمية مغايرة للمألوف أو عرضاً مثيراً أو تجربة غريبة تشد الطلاب وتولد لديهم الرغبة في معرفة ومشاهدة ما قدمه المعلم لهم والبحث عن تفسير ذلك. ومن هذا يقدم المعلم درسه من خلال مدخل الطرفة التي تعتبر مواقف محببة وشيقة للطلاب, تثير تفكيرهم وتجعلهم أكثر فاعلية, كما تنمي لديهم ميول إيجابية تدفعهم إلى حب العلوم مادةً وطريقةً ومعلماً. كما أنها تحقق أهدافاً جمة في التفكير الإبداعي واتجاهات نحو البحث عن الجديد والتدقيق فيما يقرؤونه ويتعلمونه.
أنواع الطرائف العلمية:
1) طرائف نظرية:
هى تكسب المتعلم اتجاها نحو التدقيق بالإضافة إلى أنها تجذبة وتحقق له بهجة من
خلال المعرفة المكتسبة.
وهي عبارة عن معلومات غريبة تتعلق بأربعة مجالات هي:
أ ـ حقائق تبدو متنافرة مع الحقائق العلمية المعروفة أو متناقضة معها, وهي
في الواقع ليست متناقضة.
ب ـ معلومات تشد المتعلم في ذاتها ويتمتع بها عقله.
ج ـ أسرار الاكتشافات العلمية.
د ـ سيرة العلماء وتراجمهم والأحداث العجيبة في حياتهم.
2) طرائف عملية: وتشمل :
أ ـ عروض مثيرة. ب ـ تجارب مدهشة.
جـ - الألغــــــــاز: د - النشاط التمثيلي.
هـ - اللعب والتمثيل ودراسة الحالة.
شروط الطرفة العلمية:
1) أن يكون مضمون الطرفة غريباً وجديداً على الطلاب.
2) أن يكون للطرفة العلمية عنوان مثير وجذاب يلفت إذن السامع إلى متابعتها ويثير فيه العجب والدهشة.
3) أن يختار المعلم الوقت المناسب لإلقاء الطرفة العلمية.
4) أن يجيد المعلم فن إلقاء الطرفة, وأن يكون صوت المعلم معبراً تماماً عن مضمون الطرفة.
5) لا يفسر المعلم السر الذي تنطوي عليه الطرائف في نفس الوقت الذي تقال أو تجرى فيه, ويؤجل ذلك لوقت آخر ربما يكون في نهاية جزء من الدرس أو نهاية الحصة أو حصص قادمة, فنعطي الطلاب فرصة للتفكير العلمي في أحداث الطرفة العلمية بالقدر المناسب لها.
6) أن تكون الطرف العلمية نابعة من موضوع الدرس وثيقة الصلة به وقد يعود المعلم لمراجع وكتب علمية للبحث عما يناسب درسه وموضوعه(انظرا لمراجع), أو عليه التفكير في صياغة طرفة علمية مناسبة, وهذا ما يمكن أن يعمله إذا تمرس على هذا الأسلوب.
7) ألاّ تأخذ الطرفة العلمية وقتاً أكثر من اللازم, وهذا الوقت يرجع إلى تقدير المعلم وتفهمه لهدف الطرفة العلمية في درسه, فقد تكون جزء قصير من الحصة وقد تستوعب الدرس بأكمله بحيث يتضمن ذلك تحقيق أهداف الدرس بالمناقشة والشرح.
موقع الطرائف العلمية في التدريس:
ليس للطرائف العلمية مكان محدد أثناء التدريس حيث يمكن أن تأتى كمقدمة للدرس كاستهلال شيق يجذب انتباه المتعلمين ويثير اهتمامهم, أو أثناء سير الدرس حيث ينصرف بعض المتعلمين عن المعلم لأسباب متعددة قد ترجع إلى صعوبة المادة المتعلمة أو إلى الأسلوب المستخدم في التدريس أو لعدم وجود إشباع ما يقدم لحاجاتهم
نكت تعليمية
ذرتين هيدروجين اصطدموا مع بعض
قالت الأولى : لماذا تبدين حزينة ؟
قالت الثانية : فقدت الكترون !
قالت الأولى : هل أنت متأكدة ؟
قالت الثانية : أنا متأكدة ( positive ) ( وبلغة الكيمياء أنا موجبة ).
أرسل معلم رياضيات لزوجته رسالة يقول فيها:
زوجتي الغالية.. أنت قابعة في كل زاوية من زوايا فؤادي، ساكنة في دائرة أفكاري، فأنت أحد ضلوعي، فإن ابتعدت لبرهة بات عقلي شبه منحرف، فأنا وأنت خطان قد التقيا، وإننا وحبنا نشكل مثلثاً متساوي الساقين، إذا ما فقد أحد أضلاعه، بات خطوطا على دفتر حساب الأيام، فحبنا ليس له أي حدود ومساحة، فلو جمع حبنا وقسم على جميع الأحبة، لكفى وزاد، وطرح ثمرة المحبة السلام في جميع الأرجاء، يا أملي قد ضرب به المثل.
زوجك المستقيم
الأستاذ: كيف يتكون الندى؟
التلميذ : عند دوران الأرض تتعب وتعرق فيتكون الندى.
الأستاذ: متى يحدث الزلزال؟
التلميذ: في فصل الشتاء
الأستاذ: لماذا؟
التلميذ:تصاب الأرض ببرد شديد ،فتعطس ،ويحدث زلزال.
سأل المعلم التلميذ:أين يكثر الذهب يا بني؟
التلميذ:في يد أمي يا أستاذ!!
المعلم :هل تعرفون من هو المنافق؟
التلميذ:نعم يا أستاذ ،هو التلميذ الذي يدخل من باب المدرسة مبتسماً !
أستاذ العلوم: ما عمل الأذنين؟؟
طالب نبيه: نسند عليهما النظارة يا أستاذ!!!
سأل الأستاذ طلابه:هل الثعلب يبيض أم يلد؟
قال الطالب: الثعلب مكّار يا أستاذ .. أتوقع منه كل شيء..
في حصة الإملاء:
قال الاستاذ : اكتبوا لي: بقرة وحظيرة وحشيش .
فسلّم أحد الطلاب ورقته فارغة...
الاستاذ: لماذا ورقتك بيضاء ؟
الطالب:ماذا أفعل يا أستاذ !!البقرة أكلت الحشيش ودخلت الحظيرة.
الأستاذ:يعيش السمك في الماء.
التلميذ: يعيش يعيش يعيش
المعلم لأحد تلاميذه: ما حاصل ضرب 3×3?
التلميذ: ألم تقل لنا يا أستاذ أن الضرب ممنوع؟!
طلب أستاذ من تلاميذه أن يكتبوا موضوعاً عن عائلة فقيرة
فكتب أحد التلاميذ الأثرياء:
كان يا مكان في قديم الزمان عائلة فقيرة: الأب فقير والأم فقيرة والأولاد فقراء والخادم فقير والبستاني فقير وسائق السيارة فقير والكل فقراء.
من طرائف العباقرة
نظارة اينشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه
فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك
كبرياء فنان
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور(( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهية المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي
الرد خالص
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته ((الفرسان الثلاثة )) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية
وفي الحال أجابه (( ديماس )) في سخرية وكبرياء
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟
لماذا تزوجته ؟
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (( أغاثا كريستي )) . لماذا تزوجت واحداً من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده
فِراش للضيف
كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك
قال لها : (( دعيه يدخل )) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟
فأجابها (( مارك توين )) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر
أبو علقمة وابن أخيه
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل : ركبتيه
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا
مواضيع مشابهة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق