يعتبر التقييم الشامل وسيلة شائعة الاستخدام في الشركات على اعتبار أنها طريقة لإعطاء وتلقي التقييمات على كافة المستويات داخل الشركة ، ببساطة يعد التقييم الشامل نظاماً يستخدم لجمع معلومات عن أداء الموظفين ليس فقط من قبل المديرين والمشرفين ولكن من قبل زملائهم في العمل ومن رؤوسائهم المباشرين ، وبعض الشركات تشرك العملاء أيضاً في هذا التقييم الشامل خصوصاً في حالة الموظفين الذين على اتصال واحتكاك دائم بالعملاء .
ووسائل التقييم الأكثر تقليدية والتي من خلالها يعطي المدير المباشر وحده التقييم يمكن أن تؤدي بسهولة إلى تقييم ناقص غير عادل والتقييم الشامل يعطي على الأرجح تقييماً دقيقاً لأداء الموظف .
جميع الشركات الكبرى تقريباً تستخدم اليوم صورة من صور التقييم الشامل للموظفين وأحياناً يطلق على هذا التقييم اسم آخر كتقييم الدائرة الكاملة أو التقييم متعدد المصادر وإليك طبيعة هذا النوع من التقييم ، وعادة ما يتم إعطاء جميع الموظفين الفرصة كي يقوموا بتقدير جميع الموظفين العاملين معهم بشكل منتظم وإعطاء تعليقات بشأنهم بما فيهم المديرون والزملاء والمرؤوسين وكل تقييم يتضمن تصنيفات مختلفة عديدة لتقييم الموظف كالقيادة ومستوى الأداء والتواصل والعمل الجماعي والأمانة والتكامل والكفاءة وحل المشكلات والرؤية والثقة والقدرة على التكيف والمصداقية ، وكل شركة من الشركات تضع أسس تقييم بناءً على ما ترى أنه مهم وضروري .
وبمجرد أن يتم التقييم تتاح الفرصة للموظفين كي يروا الطيقة التي قام زملاؤهم في العمل بتقييم أدائهم بها ويتمكن المديرون من رؤية الكيفية التي ينظر بها مرؤوسيهم إليهم بوجد عام .
شركة " ديل " التي تصنع أجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة استخدمت هذا التقييم الشامل وقد أدت النتائج إلى تغييرات جوهرية في النظام الإداري المتبع بها بما في ذلك إجبار الإدارة العليا على أن تكون أكثر احتكاكاً بالعمليات اليومية والسماح بالفرص الروتينية والمعتادة للإدارة كي تتفاعل مع المرؤوسين .
وتطبيق نظام التقييم الشامل يمكن أن يكون صعباً للغاية في بعض الأحيان وربما يسبب ضرراً أكثر من نفعه اذا لم تكن الإدارة يقظة وواعية ، فإعطاء التقييمات ينبغي أن يتم بحرص وحذر عندما نأخذ في الاعتبار الطبيعة الحساسة للمعلومات والوسائل الدفاعية الممكنة التي يمكن أن يتخذها الموظفون الذين يتلقون هذا التقييم كم أن بعض الموظفين لن يشعروا بالارتياح إزاء إعطاء تقييم صريح لزملائهم ، والشركة في حاجة أن يكون لديها مستوى عال للغاية من الثقة بين الموظفين حتى يعمل هذا التقييم بكفاءه وإذا لم يتم ترسيخ مستوى الثقة قبل التقييم الشامل فإن هذه النزعات البشرية كالحماية والثأر وظهور التكتلات والهرميات الوظيفية تكون لها الأسبقية وتؤثر سلباً على النتائج مسببة المزيد من عدم الثقة داخل المواقع الوظيفية المختلفة ، وإذا لم يكن من الممكن ترسيخ هذا المستوى من الثقة ينبغي تأجيل هذا التقييم الشامل لتاريخ لاحق .
خطوات تطبيق التقييم الشامل
إذا لم يكن قد تم استخدام هذا التقييم من قبل في الشركة فقد يكون من الحكمة أن يتم تقديم البرنامج على أنه برنامج داخلي من أجل التحسين الذاتي وليس من أجل القرارات الإدارية حيث سيخفف الضغط على الموظفين ويتيح لهم بيئة يتمتعون فيها بمزيد من هدوء الأعصاب أثناء العملية ، بل يكون من الحكمة أيضاً بالنسبة للإدارة العليا ألا تتوصل إلى نتائج جوهرية وتتخذ قرارات إدارية على مستوى الشركة في المرة الأولى التي يتم فيها التقييم كي يشعر الموظفون بالارتياح إزاء عملية التقييم هذه .
وكثير من الشركات الكبرى تقوم بتطبيق هذا التقييم الشامل قبل أن تصبح قادرة على إدراك ميزاته واستخدامه في اتخاذ القرارات كما أن الموظفين في حاجة أن يشعروا بالارتياح إزاء هذا النظام قبل أن يستخدموه فعلياً كوسيلة تعلم .
ابدأ بمجموعة تجريبية عندما تقوم بتطبيق هذا التقييم الشامل ، إبدا بقسم واحد أو مجموعة صغيرة من الموظفين فتطبيق هذا النظام على الشركة ككل يمكن أن يستنزف الكثير من الوقت والموارد والبدء بمجموعة تجريبية سوق يعطي فهماً للموضوعات والمشكلات التي من المرجح أن تظهر ويقلل من التكلفة اذا لم ينفع هذا التقييم الشامل داخل الشركة .
أربط بين أهداف التقييم الشامل وأهداف الشركة ككل والتقييم الشامل يحتاج إلى تعاون تام من جميع الموظفين إضافة إلى وجود مبرر عملي ومهم وراء تطبيقه وإذا تم ربط البرنامج بالأهداف الكلية فسوف يشعر الموظفون بمزيد من الإرتياح إزاء تلقي وإعطاء التقييمات .
قم بتدريب الموظفين ، التقييم الشامل يمكن أن يتضمن الاستعانة بشركة خارجية كي تتولى المهمة ، أما اذا تم تولي المهمة داخلياً فستكون هناك حاجة لتوزيع الأدوار والمسئوليات فالموظفون الذي يتولون المسئولية في حاجه لأن يتم تدريبهم على جميع جوانب التقييم وينبغي أن يتأكدوا من أن الثقة التامة تسود خلال العملية بأكملها .
حول النتائج الى خطة عمل بمجرد أن يتم التقييم ، أطلب من جميع الموظفين أن يدلوا بافكارهم من أجل وضع خطة إجرائية ، وأعقد اجتماعات إذا لزم الأمر أو قم بتوفير الوسائل الأخرى من أجل إتاحة فرص التقييم ، وينبغي أن يتم وضع الأهداف من أجل المستقبل كي يشعر جميع المشاركين بأن البرنامج فعال ومفيد ، والأسئلة التي ينبغي الإجابة عنها قبل تطبيق برنامج التقييم الشامل تتضمن :
* ما مدى استعداد الشركة لهذا التقييم الشامل ؟
* من سيقومون بالمشاركة فيه ؟
* هل هذا أمر إجباري أم اختياري ؟
* ما الأسس والمعايير التي سيتم تقييمها ؟
* كيف سيتم جمع وتوصيف وتوزيع المعلومات ؟
* من سيكون المسئول عن كل نشاط بما في ذلك التخطيط والتقييم وتجميع المعلومات وتوزيع النتائج ووضع خطة عملية واتباعها ؟
إن التقييم الشامل - إذا تم استخدامه بطريقة صحيحة - يمكن أن يكون أداة قيمة في يد الشركة ترسم لها معالم الطريق من أجل تطور الشركة والأفراد ويمكن أن تساعد هذه الأداة على توجيه وصياغة ثقافة الشركة وتحديد ووضع الأهداف وإيجاد نوع من الود والثقة بين الموظفين .
ووسائل التقييم الأكثر تقليدية والتي من خلالها يعطي المدير المباشر وحده التقييم يمكن أن تؤدي بسهولة إلى تقييم ناقص غير عادل والتقييم الشامل يعطي على الأرجح تقييماً دقيقاً لأداء الموظف .
جميع الشركات الكبرى تقريباً تستخدم اليوم صورة من صور التقييم الشامل للموظفين وأحياناً يطلق على هذا التقييم اسم آخر كتقييم الدائرة الكاملة أو التقييم متعدد المصادر وإليك طبيعة هذا النوع من التقييم ، وعادة ما يتم إعطاء جميع الموظفين الفرصة كي يقوموا بتقدير جميع الموظفين العاملين معهم بشكل منتظم وإعطاء تعليقات بشأنهم بما فيهم المديرون والزملاء والمرؤوسين وكل تقييم يتضمن تصنيفات مختلفة عديدة لتقييم الموظف كالقيادة ومستوى الأداء والتواصل والعمل الجماعي والأمانة والتكامل والكفاءة وحل المشكلات والرؤية والثقة والقدرة على التكيف والمصداقية ، وكل شركة من الشركات تضع أسس تقييم بناءً على ما ترى أنه مهم وضروري .
وبمجرد أن يتم التقييم تتاح الفرصة للموظفين كي يروا الطيقة التي قام زملاؤهم في العمل بتقييم أدائهم بها ويتمكن المديرون من رؤية الكيفية التي ينظر بها مرؤوسيهم إليهم بوجد عام .
شركة " ديل " التي تصنع أجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة استخدمت هذا التقييم الشامل وقد أدت النتائج إلى تغييرات جوهرية في النظام الإداري المتبع بها بما في ذلك إجبار الإدارة العليا على أن تكون أكثر احتكاكاً بالعمليات اليومية والسماح بالفرص الروتينية والمعتادة للإدارة كي تتفاعل مع المرؤوسين .
وتطبيق نظام التقييم الشامل يمكن أن يكون صعباً للغاية في بعض الأحيان وربما يسبب ضرراً أكثر من نفعه اذا لم تكن الإدارة يقظة وواعية ، فإعطاء التقييمات ينبغي أن يتم بحرص وحذر عندما نأخذ في الاعتبار الطبيعة الحساسة للمعلومات والوسائل الدفاعية الممكنة التي يمكن أن يتخذها الموظفون الذين يتلقون هذا التقييم كم أن بعض الموظفين لن يشعروا بالارتياح إزاء إعطاء تقييم صريح لزملائهم ، والشركة في حاجة أن يكون لديها مستوى عال للغاية من الثقة بين الموظفين حتى يعمل هذا التقييم بكفاءه وإذا لم يتم ترسيخ مستوى الثقة قبل التقييم الشامل فإن هذه النزعات البشرية كالحماية والثأر وظهور التكتلات والهرميات الوظيفية تكون لها الأسبقية وتؤثر سلباً على النتائج مسببة المزيد من عدم الثقة داخل المواقع الوظيفية المختلفة ، وإذا لم يكن من الممكن ترسيخ هذا المستوى من الثقة ينبغي تأجيل هذا التقييم الشامل لتاريخ لاحق .
خطوات تطبيق التقييم الشامل
إذا لم يكن قد تم استخدام هذا التقييم من قبل في الشركة فقد يكون من الحكمة أن يتم تقديم البرنامج على أنه برنامج داخلي من أجل التحسين الذاتي وليس من أجل القرارات الإدارية حيث سيخفف الضغط على الموظفين ويتيح لهم بيئة يتمتعون فيها بمزيد من هدوء الأعصاب أثناء العملية ، بل يكون من الحكمة أيضاً بالنسبة للإدارة العليا ألا تتوصل إلى نتائج جوهرية وتتخذ قرارات إدارية على مستوى الشركة في المرة الأولى التي يتم فيها التقييم كي يشعر الموظفون بالارتياح إزاء عملية التقييم هذه .
وكثير من الشركات الكبرى تقوم بتطبيق هذا التقييم الشامل قبل أن تصبح قادرة على إدراك ميزاته واستخدامه في اتخاذ القرارات كما أن الموظفين في حاجة أن يشعروا بالارتياح إزاء هذا النظام قبل أن يستخدموه فعلياً كوسيلة تعلم .
ابدأ بمجموعة تجريبية عندما تقوم بتطبيق هذا التقييم الشامل ، إبدا بقسم واحد أو مجموعة صغيرة من الموظفين فتطبيق هذا النظام على الشركة ككل يمكن أن يستنزف الكثير من الوقت والموارد والبدء بمجموعة تجريبية سوق يعطي فهماً للموضوعات والمشكلات التي من المرجح أن تظهر ويقلل من التكلفة اذا لم ينفع هذا التقييم الشامل داخل الشركة .
أربط بين أهداف التقييم الشامل وأهداف الشركة ككل والتقييم الشامل يحتاج إلى تعاون تام من جميع الموظفين إضافة إلى وجود مبرر عملي ومهم وراء تطبيقه وإذا تم ربط البرنامج بالأهداف الكلية فسوف يشعر الموظفون بمزيد من الإرتياح إزاء تلقي وإعطاء التقييمات .
قم بتدريب الموظفين ، التقييم الشامل يمكن أن يتضمن الاستعانة بشركة خارجية كي تتولى المهمة ، أما اذا تم تولي المهمة داخلياً فستكون هناك حاجة لتوزيع الأدوار والمسئوليات فالموظفون الذي يتولون المسئولية في حاجه لأن يتم تدريبهم على جميع جوانب التقييم وينبغي أن يتأكدوا من أن الثقة التامة تسود خلال العملية بأكملها .
حول النتائج الى خطة عمل بمجرد أن يتم التقييم ، أطلب من جميع الموظفين أن يدلوا بافكارهم من أجل وضع خطة إجرائية ، وأعقد اجتماعات إذا لزم الأمر أو قم بتوفير الوسائل الأخرى من أجل إتاحة فرص التقييم ، وينبغي أن يتم وضع الأهداف من أجل المستقبل كي يشعر جميع المشاركين بأن البرنامج فعال ومفيد ، والأسئلة التي ينبغي الإجابة عنها قبل تطبيق برنامج التقييم الشامل تتضمن :
* ما مدى استعداد الشركة لهذا التقييم الشامل ؟
* من سيقومون بالمشاركة فيه ؟
* هل هذا أمر إجباري أم اختياري ؟
* ما الأسس والمعايير التي سيتم تقييمها ؟
* كيف سيتم جمع وتوصيف وتوزيع المعلومات ؟
* من سيكون المسئول عن كل نشاط بما في ذلك التخطيط والتقييم وتجميع المعلومات وتوزيع النتائج ووضع خطة عملية واتباعها ؟
إن التقييم الشامل - إذا تم استخدامه بطريقة صحيحة - يمكن أن يكون أداة قيمة في يد الشركة ترسم لها معالم الطريق من أجل تطور الشركة والأفراد ويمكن أن تساعد هذه الأداة على توجيه وصياغة ثقافة الشركة وتحديد ووضع الأهداف وإيجاد نوع من الود والثقة بين الموظفين .
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق