يمثل التدريب أحد وسائل إعداد العنصر البشري وتنميته بحيث يتم من خلال هذه الوسيلة تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات الفنية والإدارية والسلوكية التي يحتاجها الفرد ويتطلبها العمل وذلك بعد التحاقه مباشرة بالعمل وأثناء ممارسته له.
يكتسب التدريب أهمية خاصة في عصرنا الحديث الذي يتميز بالتغيرات المتتابعة والسريعة في العلوم المختلفة والتي ترتب عليها تغييرات متلاحقة في معدات وأدوات العمل ونظم و أساليب الإنتاج مما أستوجب ضرورة إعداد وتنمية القوى البشرية بشقيها الإداري والفني إعداداَ يمكنها من استيعاب تلك التغيرات بما يتلاءم ويتفق مع مقتضياتها .
ولما كانت عملية التعليم عملية مستمرة تلازم الفرد من المهد إلى اللحد وكان نظام التعليم العام والعالي عاجزا عن مسايرة تلك التغيرات المتلاحقة بالإضافة إلى أنه يمد الفرد بأسس عامة ويتوقف عند مرحلة معينة من حياته ، فقد برز التدريب Training كنشاط مستمر ومتجدد يزود الفرد بالمعارف والمهارات والقيم والخبرات المختلفة التي تمكنه من أداء عمله بكفاءة ، ثم مسايرة التغيرات والتطورات التي تحدث خلال حياته العملية .
إن التدريب يدعم قدرات الفرد على العمل بتيسير العلم والمعرفة والأساليب العلمية والعملية من ناحية، كما أنه يزوده بالقيم والاتجاهات والمفاهيم السليمة التي تزيد من قوته المعنوية وتحقق له الرضاء النفسي والإقبال على عمله بإيجابية وحماس من ناحية أخرى.
إن التدريب الجيد لا يقتصر دوره على تمكين الأفراد من أداء أعمالهم وملاحقة التطورات التي تحدث وإنما يمكنهم من التجديد والإبداع في أعمالهم وبذلك يكون قد ساهم في عملية التقدم العلمي والعملي في مجال تخصصهم ومن هنا تتضح أهمية التدريب بنوعيه الإداري والفني حيث يتم عن طريق التدريب الإداري تكوين القيادات الإدارية التي تقوم بتوجيه عناصر الإنتاج على أساس علمي سليم وعن طريق التدريب الفني والمهني يمكن زيادة كفاءة عنصر العمل المنتج كماَ وكيفاَ .
إن التدريب يعمل على إكساب الإفراد مهارات وأساليب معينه في مجال العمل سواء أكانت هذه الأساليب والمهارات تتعلق بالعمالة الإدارية أو الفنية الحديثة منها أو القديمة ، فعن طريق التدريب يعرف الأفراد الجدد بعملهم ويزودن بالمهارات التي تمكنهم من أداء واجباتهم بكفاءة ومن خلاله يتم تطير أداء الأفراد القدامى وصقل مهاراتهم وتوجيه سلوكياتهم بالقدر الذي يمكنهم من مسايرة أي تطور في التقنية المستخدمة أو من التغلب على المشاكل التي يواجهونها أو من استيعاب الأعمال التي سيرقون إليها ، أو من الابتكار والإبداع في مجال الأعمال التي يمارسونها .
يكتسب التدريب أهمية خاصة في عصرنا الحديث الذي يتميز بالتغيرات المتتابعة والسريعة في العلوم المختلفة والتي ترتب عليها تغييرات متلاحقة في معدات وأدوات العمل ونظم و أساليب الإنتاج مما أستوجب ضرورة إعداد وتنمية القوى البشرية بشقيها الإداري والفني إعداداَ يمكنها من استيعاب تلك التغيرات بما يتلاءم ويتفق مع مقتضياتها .
ولما كانت عملية التعليم عملية مستمرة تلازم الفرد من المهد إلى اللحد وكان نظام التعليم العام والعالي عاجزا عن مسايرة تلك التغيرات المتلاحقة بالإضافة إلى أنه يمد الفرد بأسس عامة ويتوقف عند مرحلة معينة من حياته ، فقد برز التدريب Training كنشاط مستمر ومتجدد يزود الفرد بالمعارف والمهارات والقيم والخبرات المختلفة التي تمكنه من أداء عمله بكفاءة ، ثم مسايرة التغيرات والتطورات التي تحدث خلال حياته العملية .
إن التدريب يدعم قدرات الفرد على العمل بتيسير العلم والمعرفة والأساليب العلمية والعملية من ناحية، كما أنه يزوده بالقيم والاتجاهات والمفاهيم السليمة التي تزيد من قوته المعنوية وتحقق له الرضاء النفسي والإقبال على عمله بإيجابية وحماس من ناحية أخرى.
إن التدريب الجيد لا يقتصر دوره على تمكين الأفراد من أداء أعمالهم وملاحقة التطورات التي تحدث وإنما يمكنهم من التجديد والإبداع في أعمالهم وبذلك يكون قد ساهم في عملية التقدم العلمي والعملي في مجال تخصصهم ومن هنا تتضح أهمية التدريب بنوعيه الإداري والفني حيث يتم عن طريق التدريب الإداري تكوين القيادات الإدارية التي تقوم بتوجيه عناصر الإنتاج على أساس علمي سليم وعن طريق التدريب الفني والمهني يمكن زيادة كفاءة عنصر العمل المنتج كماَ وكيفاَ .
إن التدريب يعمل على إكساب الإفراد مهارات وأساليب معينه في مجال العمل سواء أكانت هذه الأساليب والمهارات تتعلق بالعمالة الإدارية أو الفنية الحديثة منها أو القديمة ، فعن طريق التدريب يعرف الأفراد الجدد بعملهم ويزودن بالمهارات التي تمكنهم من أداء واجباتهم بكفاءة ومن خلاله يتم تطير أداء الأفراد القدامى وصقل مهاراتهم وتوجيه سلوكياتهم بالقدر الذي يمكنهم من مسايرة أي تطور في التقنية المستخدمة أو من التغلب على المشاكل التي يواجهونها أو من استيعاب الأعمال التي سيرقون إليها ، أو من الابتكار والإبداع في مجال الأعمال التي يمارسونها .