جابر بن حيان Jabir Ibn Hayyan

2:20 م | | | 0تعليقات

jabar

salam

أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، عالم عربي كبير، يعد المؤسس الأول لعلم الكيمياء، ومازالت اكتشافاته العلمية وتجاربه هي النهج الذي يتبعه العلماء حتى الآن، ويرجع إليه الفضل في تطور هذا العلم، أُطلق عليه العديد من الألقاب يعد من أشهرها " شيخ الكيميائيين".  وعرف عند الأوربيين في القرون الوسطى باسم Geber. ولد جابر  حوالي721م/102هـ، وتوفي حوالي 199 هـ موافق سنة 815م على اختلاف بين المؤرخين.وقد اختلفت الروايات على تحديد مكان مولده فمن المؤرخين من يقول بأنه من مواليد الكوفة ، ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران في  بلاد ما بين النهرين ولكن معظم المصادر تشير إلى أنه ولد في مدينة طوس في  خراسان.

Jabir ibn Hayyan

مخطوطة أوربية من القرن الخامس عشر تصور جابر بن حيان

لم يقتصر في إنجازاته الكيميائية على المجال البحثي، بل كان أيضا كيميائيا تطبيقا وخبيرا بالصناعات الكيميائية.

JABIR IBN HAIYAN

اهتم بإجراء التجارب والتدقيق في الملاحظة واستخلاص النتائج منها.
وتتردد في كتابات جابر بن حيان المتعددة الدعوة إلى التجربة وعدم التعويل إلا عليها، مع دقة الملاحظة واتباع التعليمات جيدا، لأن لكل صنعة أساليبها، بل هو في الواقع يعتبر الواقع سبيلا محتما للتوصل إلى المعلومات حين يؤكد “.. إن كمال الصنعة العمل والتجربة، فمن لم يعمل ولم يجرب لم يظفر بشيء أبدا”، ويقول عن التجربة “.. إن المعرفة لا تحصل إلا بها”. وينتبه جابر في ذلك العصر المبكر الذي عاش فيه، إلى اعتماد البحث العلمي على النظام وحسن الترتيب والالتزام بنواميس الطبيعة، فهذا ما نلمسه من نصائحه لتلميذه “.. ما افتخر العلماء بكثرة العقاقير، ولكن بجودة التدبير، فعليك بالرفق والتأني وترك العجلة، واقتف أثر الطبيعة في ما تريده من كل شيء”.

Jabir ibn Hayyan

خطوات جابر بن حيان في مجال البحث العلمي تنطبق وما يتفق عليه معظم المشتغلين بالمنهج العلمي اليوم وتتلخص في ثلاث خطوات رئيسية:

الخطوة الأولى: ان يستوحي العالم من مشاهداته فرضاً يفرضه ليفسر الظاهرة المراد تفسيرها.

الخطوة الثانية: ان يستنبط من مشاهداته نظرية يبني عليها ما يبحث فيه.

الخطوة الثالثة: ان يعود الى الطبيعة ليرى هل تصدق نظريته ام لا.

ان جابر بن حيان بمنهجه الاستقرائي. اعتمدت عليه النهضة الاوروبية منذ القرن السادس عشر والسابع عشر فهو من مؤسسي المنهج العلمي بالاضافة الى منزلته العالية في العلوم التي اكتسبها من تجاربه ومشاهداته.

إسهاماته العلمية

jaber

كانت أهم الإسهامات العلمية لجابر في الكيمياء، فهو الذي أدخل المنهج التجريبي إلى الكيمياء، وهو مخترع القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي (Alkali)، وماء الفضة. وهو كذلك صاحب الفضل فيما عرفه الأوربيون عن ملح النشادر، وماء الذهب، والبوتاس، ومن أهم إسهاماته العلمية كذلك، أنه أدخل عنصرَيْ التجربة والمعمل في الكيمياء وأوصى بدقة البحث والاعتماد على التجربة والصبر على القيام بها. فجابر يُعَدُّ من رواد العلوم التطبيقية. وتتجلى إسهاماته في هذا الميدان في تكرير المعادن، وتحضير الفولاذ، وصبغ الأقمشة ودبغ الجلود، وطلاء القماش المانع لتسرب الماء، واستعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صنع الزجاج. وقد قسم جابر المواد حسب خصائصها إلى ثلاثة أنواع مختلفة، وهي : 1. الكحوليات، أي تلك المواد التي تتبخر عند تسخينها مثل الكافور، وكلوريد الألمنيوم؛ 2. المعادن مثل الذهب، والفضة، والرصاص، والحديد؛ 3. المركبات، وهي التي يمكن تحويلها إلى مساحيق. وخلاصة القول، حسب "سارطون"، إنه لا يمكن معرفة القيمة الحقيقية لما قام به جابر إلا إذا تم تحقيق وتحرير جميع مؤلفاته ونشرها.

طريقة التقطير

بعض منجزات ابن حيان

هذه قائمة بسيطة وموجزة حول بعض منجزات جابر بن حيان في علوم الكيمياء:

إكتشف "الصودا الكاوية" أو القطرون (NaOH).

أول من إستحضر ماء الذهب.

أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض. وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا.

أول من أكتشف حمض النتريك.

أول من إكتشف حمض الهيدروكلوريك.

إعتقد بالتولد الذاتي.

أضاف جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة وهما ( الكبريت والزئبق) وأضاف العرب جوهرا ثالثا وهو (الملح).

أول من اكتشف حمض الكبريتيك وقام بتسميته بزيت الزاج.

أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير.

استطاع إعداد الكثير من المواد الكيميائية كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين (arsenious oxide).

نجح في وضع أول طريقة للتقطير في العالم .فقد اخترع جهاز تقطير ويستخدم فيه جهاز زجاجي له قمع طويل لا يزال يعرف حتى اليوم في الغرب باسم "Alembic" من "الأمبيق" باللغة العربية . وقد تمكن جابر بن حيان من تحسين نوعية زجاج هذه الأداة بمزجه بثاني أكسيد المنجنيز.

مكتشف القلويات المعروفة في مصطلحات الكيمياء الحديثة باسمها العربي Alkali،

تناول في كتاباته الفلزات، وأكسيدها، وأملاحها،

إسهاماته في هذا الميدان في تكرير المعادن، وتحضير الفولاذ، وصبغ الأقمشة ودبغ الجلود، وطلاء القماش المانع لتسرب الماء.

استعمال ثاني أكسيد المنغنيز في صنع الزجاج.

شرح بالتفصيل كيفية تحضير الزرنيخ ، والأنتيمون ، وتنقية المعادن وصبغ الأقمشة.

اكتشف أن الشب يساعد على تثبيت الألوان ، كما أنه صنع ورقاً غير قابل للاحتراق ، وحضر أيضاً نوعاً من الطلاء يمنع الحديد من الصدأ .

أول من استعمل الموازين الحساسة ، والأوزان المتناهية في الدقة في تجاربه العلمية .

إدخال البحث التجريبي إلى الكيمياء. فقد أدخل عنصرَيْ التجربة والمعمل في الكيمياء وأوصى بدقة البحث والاعتماد على التجربة والصبر على القيام بها ، فجابر يُعَدُّ من رواد العلوم التطبيقية.

شهادات غربية

إن جابر بن حيان هو الذي وضع الأسس العلمية للكيمياء الحديثة والمعاصرة ، وشهد بذلك كثير من علماء الغرب .

فقال عنه Berthelot برتيلو :"إن لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق" .

وقال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس باكون : إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء

ويقول ماكس مايرهوف : يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوربا إلى جابر ابن حيان بصورة مباشرة. وأكبر دليل على ذلك أن كثيراً من المصطلحات التي ابتكرها ما زالت مستعملة في مختلف اللغات الأوربية.

لقد عمد جابر بن حيان إلى التجربة في بحوثه ، وآمن بها إيمانا عميقا . وكان يوصي تلاميذه بقوله :"وأول واجب أن تعمل وتجري التجارب، لأن من لايعمل ويجري التجارب لا يصل إلى أدنى مراتب الإتقان. فعليك يابني بالتجربة لتصل إلى المعرفة".

Jâbir Ibn Hayyân

jaber

Jâbir Ibn Hayyân, connu au Moyen-Age sous le nom de l'alchimiste Geber, est réputé comme étant le Père de la Chimie. Son nom entier est Abû Mûsâ Jâbir Ibn Hayyân. Il s'est établi comme un scientifique de premier plan en exerçant la médecine et l'alchimie à Al-Koufah (Irak) vers 776 après J.-C. Au cours de sa jeunesse, il était sous la protection du Ministre Barmaki, pendant le Califat abbasside de Haroun Ar-Rachid. Jâbir mourut en 803 après J.-C.

La contribution majeure de Jâbir (ou Geber) s'est faite en Chimie. Il est célèbre pour avoir rédigé plus de cent traités monumentaux dont vingt-deux ont trait à la chimie et à l'alchimie. Il introduisit la méthode expérimentale en alchimie (mot dérivant du terme arabe al-kîmiâ), donnant ainsi l'élan à la Chimie moderne. Jâbir mit l'accent sur l'expérimentation et sur le développement de méthodes qui permettraient d'assurer la reproductibilité de ses travaux. Il concentra ses efforts sur la mise au point de procédés chimiques de base et sur l'étude de différents mécanismes de réactions chimiques. Il aida ainsi à faire émerger la chimie en tant que science par opposition aux légendes de l'alchimie. Jâbir insista sur le fait que des quantités définies de différentes substances sont impliquées dans les réactions chimiques. Par conséquent, on peut dire qu'il ouvrit la voie à la loi de conservation de la masse.

Sa contribution à la chimie qui est d'une importance fondamentale inclut le perfectionnement de techniques scientifiques comme la cristallisation, la distillation, la calcination, la sublimation et l'évaporation ainsi que la mise au point de plusieurs instruments permettant de réaliser ces expérimentations. La plus grande réalisation concrète de Jâbir est la découverte des minéraux et des acides, qu'il prépara pour la première fois dans son alambic (al-imbîq en arabe). Son invention de l'alambic permit au processus de distillation de devenir aisé et méthodique. Parmi ses différentes percées, on peut citer la préparation des acides nitrique, chlorhydrique, citrique et tartrique. L'insistance de Jâbir sur la méthode expérimentale est de première importance. C'est sur la base de ces travaux qu'il est considéré comme le père de la Chimie moderne. Selon les mots de Max Mayerhaff, le développement de la chimie en Europe peut être directement relié à Jâbir Ibn Hayyân.

Jâbir fut le pionnier d'un grand nombre de processus chimiques appliqués. Ses contributions incluent la mise au point de l'acier, la préparation de différents métaux, la prévention face à la corrosion, l'inscription sur l'or, l'utilisation du dioxyde de manganèse pour la fabrication du verre, la teinture des tissus et le tannage du cuir, le vernissage de tissus imperméables, l’identification de peintures et de graisses. De surcroît, il développa l'aqua regia pour la dissolution de l'or.

Les idées expérimentales de Jâbir ont ouvert la voie à ce qui est aujourd'hui communément connu sous le nom de classification des éléments en métaux, non-métaux et substances volatiles. Il distingua trois types de substances en fonction de leurs propriétés :

Les spiritueux, c'est-à-dire, les substances qui se vaporisent par réchauffement, comme le camphre, l'arsenic et le chlorure d'ammonium.
les métaux comme l'or, l'argent, le plomb, le cuivre, le fer.
les composés qui ne peuvent être réduits en poudre.
Les traités de Jâbir en chimie, dont son Kitâb Al-Kîmiâ (Le Livre de la Chimie) et son Kitâb As-Sab`în (Le Livre des Soixante-dix), furent traduits en latin au Moyen-Age. La traduction de Kitâb Al-Kîmiâ fut publiée par l'Anglais Robert de Chester en 1144 sous le titre " The Book of the Composition of Alchemy " (Le Livre de la Composition de l'Alchimie). Le deuxième ouvrage fut traduit par le célèbre Gérard de Crémone (mort en 1187). Berthelot traduisit quelques livres de Jâbir sous les titres " Livre du Royaume ", " Livre des Balances ", " Livre du Mercure Oriental ".
Il est évident qu'il n'a pas repris les titres corrects pour les ouvrages de Jâbir. L'Anglais Richard Russel traduisit et publia en 1678 une autre 'uvre de Jâbir sous le titre " Sum of Perfection " (Somme de la Perfection). Il le décrivit comme Geber, le plus célèbre prince et philosophe arabe.
Ces traductions ont été populaires en Europe pendant plusieurs siècles et ont influencé l'évolution de la chimie moderne. De nombreux termes techniques introduits par Jâbir, comme alcali, se retrouvent dans différentes langues européennes et font désormais partie du vocabulaire scientifique.
Seuls quelques-uns de ses écrits ont été édités et publiés, alors que beuacoup d'autres préservés en arabe n'ont pas encore été traduits. Jâbir contibua également dans d'autres sciences comme la médecine et l'astronomie.

salam



هل أعجبك الموضوع ؟

مواضيع مشابهة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013