العائم Float

12:53 م | | | 0تعليقات
يسعى المدراء لاستخدام العديد من الطرق للمحافظة على نقدية الشركة من أجل تخفيض متطلبات التمويل بالاقتراض إلى أدنى كمية ممكنة والاحتفاظ بالنقد في الصندوق لأطول وقت ممكن ، ويعمل هؤلاء المدراء على الاستفادة من بعض العيوب في أنظمة التحصيل والسداد وعلى افتراض أن الشركة عملت ما بوسعها لتضمن قيام زبائنها بدفع التزاماتهم بدون أي إبطاء واختيار الموردين الذين يقدمون أفضل عروض الائتمان فإنه يمكن للشركة استخدام بعض الأساليب لزيادة تحصيلاتها وإبطاء مدفوعاتها ، وهذه الأساليب تستفيد من وجود العائم في أنظمة التحصيل والدفع .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : ما هو هذا العائم ؟؟؟
وكيف يمكن استخدامه للمحافظة على نقدية الشركة ؟؟؟



العائم بالمعنى الواسع يعود إلى الأموال التي تم إرسالها من قبل الدافع ( الشركة أو الشخص الذي يقوم بالدفع ) لكنها ليست بالشكل الذي يمكن إنفاقه من قبل المدفوع له ( الشركة أو الشخص الذي يستلم الدفعات ) ، العائم أيضاّ موجود عندما يقوم المدفوع له باستلام الأموال في شكل يمكن إنفاقه لكن هذه الأموال لم تسحب بعد من حساب الدافع كما ن التأخير في تحصيل الشيكات الناتج عن نظام المدفوعات المتبع هو المسئول عن وجود العائم .
ويمكن تعريف العائم على أساس أنه الفرق في قيمة الأرصدة النقدية بين سجلات الشركة وتلك المبينة في حساب الشركة مع المصرف والتي تنتج عن التأخير في تحصيل الشيكات التي تدفعها أو تقبضها الشركة وعلى كل الأحوال مع وجود نظام الكتروني للمدفوعات في المستقبل القريب فإن العائم سوف يختفي ولكن حتى ذلك الوقت فإن المدراء الماليين سوف يستمرون من الاستفادة من العائم .


أنواع العائم


الشركات تمارس نوعين من العائم عند قيامهم بالعمليات المالية عائم إيجابي وعائم سلبي ، فالشيكات التي تدفعها الشركة ينتج عنها عائم ايجابي لمصلحة الشركة حيث يكون الرصيد الدفتري في حساب الشركة لدى المصرف أكبر من الرصيد النقدي في سجلات الشركة ويستمر ذلك إلى أن تستكمل عملية تحصيل الشيك خلال عملية المقاصة ثم تنزيل قيمة الشيك من حساب الشركة ، أما الشيكات التي تستلمها الشركة فينتج عنها عائم سلبي حيث يكون الرصيد النقدي في حساب الشركة لدى البنك أصغر من الرصيد النقدي في سجلات الشركة وأيضاّ يستمر ذلك إلى أن تستكمل عملية تحصيل الشيك خلال عملية المقاصة ثم تسجيل قيمة الشيك في حساب الشركة .


كما يمكن تقسيم العائم من حيث الوقت إلى ثلاثة أجزاء :


1- زمن البريد : الفترة الزمنية اللازمة للشركة لاستلام الشيك من تاريخ وضعه في البريد من قبل الزبون.
2- زمن التسجيل : الفترة الزمنية اللازمة لتسجيل الشيك في سجلات الشركة بعد استلامه ومن ثم إيداعه لدى البنك للتحصيل .
3- زمن المقاصة : الفترة الزمنية اللازمة لتحصيل قيمة الشيك من تاريخ إرساله إلى غرفة المقاصة التابع للبنك المركزي .
وفي المعدل تستغرق كل هذه العملية حوالي 9 أيام ، 3 أيام لزمن البريد ، 2 يوم لزمن التسجيل ، 4 أيام للمقاصة


تسريع عملية المتحصلات


إذا كانت الشركة توزع في أنحاء جغرافية متعددة فإنه بإمكانها إتباع طريقة تحصيل لا مركزية لتخفيض زمن العائم وتسريع عملية التحصيل وذلك بأن تقوم الشركة بتأسيس مركز للتحصيل في كل منطقة وتطلب من زبائنها أن يقوموا بإيداع شيكاتهم في هذا المركز والموجود في منطقتهم وعند استلام الشيكات من قبل مركز التحصيل ،
يقوم هذا المركز بإيداعها في بنك قريب ويبعث المعلومات المتعلقة باستلام الشيكات والبنك الذي أودعت به إلى إدارة الشركة وبما أن معظم الشيكات تكون مسحوبة على بنوك في نفس المنطقة فإن عملية المقاصة تتم بسرعة في غرفة المقاصة التابعة للمنطقة وعند تحصيل الشيكات يقوم البنك المحلي مباشرة بتحويل مبالغ الشيكات إلى حساب الشركة في بنك رئيسي تحدده الشركة له وهذه الطريقة تخفض من زمن البريد ومن زمن المقاصة لأن العملية تتم في محيط المنطقة الجغرافية الواحدة .
أما اذا كانت تكلفة إنشاء مراكز تحصيل عالية من حيث تكاليف الإيجار والموظفين والتشغيل فإنه يمكن الاستعاضة عن ذلك باستخدام نظام يتم فيه استحداث صندوق بريد في دائرة البريد المحلية ويقوم البنك المحلي المتفق معه بسحب البريد من الصندوق عدة مرات يومياّ ويبعث للشركة قائمة بالشيكات التي تم استلامها وبنفس الوقت يقوم بإيداع الشيكات في حساب الشركة لديه بعد ذلك يقوم البنك بإرسال الشيكات إلى غرفة المقاصة في منطقته للتسوية ويتقاضى البنك أتعاباّ مقابل تقديمه هذه الخدمة ، إن طريقة صندوق البريد توفر زمن البريد والمقاصة وتلغي نهائياّ زمن التحصيل ولكن يجب الانتباه هنا أنه وبسبب وجود الأتعاب فإن على الشركة أن توازن بين ما تدفعه من أتعاب مقابل هذه الخدمة والعائد على الأموال التي تحصل عليها بسبب عملية التسريع.


إبطاء المدفوعات النقدية


تهدف هذه العملية إلى تأخير عملية سداد الشركة لذممها الدائنة أو أجور موظفيها إلى أطول مدة ممكنة ، أي تعظيم العائم الإيجابي الذي ينتج عن التأخير في تحصيل وقبض الشيكات التي تدفعها الشركة ، وعندما يكون تاريخ إرسال البريد هو الوقت المقبول للدفع من قبل المورد تستطيع الشركة القيام باستخدام صناديق بريدية محدده لإرسال مدفوعاتها وبالتالي الاستفادة من طول زمن البريد والمقاصة خاصة إذا كانت عملية المقاصة تتم في منطقة أخرى كما تستطيع الشركة الاستفادة من العائم لتخفيض الأرصدة النقدية التي تحتفظ بها في البنك لدفع التزاماتها وذلك عن طريق توقع العائم أو التأخير الناتج عن عملية المدفوعات حيث تقوم الشركات بتحرير شيكات مقابل الأموال الغير موجودة في حساباتها الجارية وتستطيع الشركات القيام بذلك لأنها تعرف أن هناك تأخير سوف يحصل ما بين استلام وإيداع الشيكات من قبل الموردين والسحب الفعلي للأموال من حساباتهم الجارية ومع أن عدم الاستعمال الكفؤ لهذه الطريقة قد يؤدي إلى بعض المشاكل المتعلقة بالشيكات المرتجعة فإن العديد من الشركات تستخدم العائم من أجل إطالة زمن تسديد ذممها الدائنة .
تابع القراءة Résuméabuiyad

الترقية Promotion

7:16 ص | | | 0تعليقات
يقصد بالترقية نقل الموظف من درجة وظيفية أدنى إلى درجة وظيفية أعلى ذات مسئوليات وصلاحيات أكبر ومزايا مادية ومعنوية أفضل تشبع في الفرد بعض حاجاته الاجتماعية والنفسية والمادية وتحقق طموحه وتتفق مع التغير الذي يحدث لطاقته الجسمية والفكرية .


فالموظف يبدأ العمل بطاقة جسمانية كبيرة وطاقة فكرية محدودة في المرحلة الأولى من حياته العملية ومع مضي الوقت تتناقص طاقته الجسمانية وتتسع طاقته الفكرية وتزيد أعباؤه المادية وهذا ما يتطلب نقله إلى وظيفة أخرى تتفق مواصفاتها مع التغير الطبيعي الذي يمر به الشخص لآن وظائف أدنى السلم الإداري تحتاج إلى الطاقة الجسمانية بدرجة أساسية وللطاقة الذهنية بصفة فرعية ومع التدرج في السلم الوظيفي تقل الحاجة للطاقة الجسمانية وتزداد للطاقة الذهنية ،

ولذلك كان لا بد من إجراء عملية الترقية للموظف الذي قلت قدراته الجسدية أو المادية وزادت مهاراته وقدراته الذهنية وتعمقت خبراته المهنية واتسعت مداركه الإدارية والفنية إلى وظيفة أعلى حتى يمكن استثمار الإمكانات البشرية ذات الخبرة العالية في مراكز قيادية أعلى تحقق للمنظمة التجديد والإبداع والرقي في أعمالها وللفرد الاستقرار النفسي والوظيفي واطمئنانه لمستقبله وتدفعه لمضاعفة جهده ورفع مستوى أدائه في عمله .


هذا فيما يتعلق بمفهوم الترقية أما مفهوم الترفيع الذي عادة ما يخلط بينه وبين الترقية على الرغم من اختلافهما ، فيعرف الترفيع بأنه نقل الموظف من درجه مالية إلى درجة ماليه أعلى دون تغيير حقيقي في مستوى السلطة أو المسئولية وإنما يقتصر التغيير على الراتب الذي كان يتقاضاه الفرد حيث يزيد هذا الراتب عما كان عليه سابقاَ ويظل الفرد يمارس نفس العمل الذي كان يقوم به قبل الترقية وتهدف عملية الترفيع إلى التمييز بين الموظفين الذين يعملون في مهنة واحده ولكنهم يختلفون في الخبرة والكفاءة في الأداء .


إن الفرد الذي قضى فترة أطول في عمل ما وأكتسب خبرة يعطى مرتبة أعلى وأجر اكبر من الموظف الجديد الذي لا زال في بداية حياته العملية في نفس العمل فمثلا يعطى الموظف الذي أمضى فترة طويلة في الحسابات مرتبة محاسب أول بينما يعطى من هو أحدث منه في العمل مرتبة محاسب على الرغم من أنهما يمارسان نفس العمل وهكذا بالنسبة للوظائف الأخرى وعادة ما تتم عملية الترفيع إما نتيجة لحصول الفرد على مؤهل أو لمضي مدة عليه دون توفر درجة شاغرة يرقى إليها .


أهداف الترقية


تسعى عملية الترقية كغيرها من العمليات الإدارية المتعلقة بالعنصر البشري إلى تحقيق غايات محددة للفرد والمنظمة ومن أهم هذه الغايات ما يلي :


1- المواءمة بين قدرات الأفراد التي تتغير بمرور الزمن ومتطلبات الأعمال التي يجب أن يمارسوها .
2- تحفيز العاملين وإثارة دوافعهم لمزيد من العمل وبذل جهود أكبر وتحقيق إنتاجية أعلى .
3- تنمية قدرات الأفراد وتحقيق الإثراء الوظيفي لهم من خلال تغيير الأعمال التي يمارسونها وتوسيع مهامها .
4- تلبية احتياجات المنظمة من الأفراد المطلوبين لملء الأعمال الشاغرة في المستويات الإدارية العليا بالكفاءات التي اكتسبت الخبرة الكافية .
5- تحقيق الاستقرار والأمان الوظيفي لجميع العاملين بالمنظمة .


شروط الترقية


تشبه قرارات الترقية إلى حد بعيد قرارات الاختيار والتعيين من حيث وضع الشروط والأسس العلمية لها والتي يمكن على ضوئها تحديد الأفراد المرشحين للترقية بشكل موضوعي والمفاضلة بينهم على أسس صحيحة بعيدة عن التحيز وذلك من اجل اختيار أصلحهم لشغل الوظائف الشاغرة وبوجه عام يمكن القول بأن هناك شرطين أساسيين يجب أن يتوافرا فيمن يرشح للترقية هما القدرة والأمانة بالإضافة إلى الشروط الأخرى التي عادة ما تختلف من منظمة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى ولكن بشكل عام يمكن أن أسرد شروط الترقية على النحو التالي :


1- أن تكون الوظيفة المطلوب ترقية الموظف إليها شاغرة ووارده في الهيكل التنظيمي .
2- أن يتوفر الحد الأدنى من المتطلبات والمؤهلات اللازمة لشغل الوظيفة الأعلى .
3- أن يكون المرشح للترقية حاصلاَ على تقدير كفاءة في السنتين الأخيرتين بدرجة جيد على الأقل .
4- أن لا يكون الموظف محالاّ إلى التحقيق أو يقضي فترة تأجيل ترقيته نظراّ لارتكابه مخالفة معينة .


نظم الترقية


يمكن القول بأن هناك ثلاثة أنظمة أساسية يتم إتباع أحدها أثناء القيام بعملية الترقية تتمثل أهم هذه الأنظمة بالأتي:


1- نظام الترقية على أساس الأقدمية : وفقاّ لهذا النظام تعتبر الفترة الزمنية هي الأساس الذي يعتمد عليه إثناء عملية الترقية حيث يعطي هذا النظام الحق للفرد الذي أمض في وظيفته الحالية فترة زمنية أطول من الفترة الزمنية التي قضاها زملاؤه في العمل الأولوية في الترقية إلى وظيفة أعلى بغض النظر عن كفاءته وقدراته لأن مقترح هذا النظام يفترض بأن أي فرد قضى وقتاَ طويلاّ في عمله عادة ما يكتسب خبرة أكبر وأعمق من غيره ونظراَ لأن صحة هذا الافتراض لا تتحقق في جميع الحالات فقد ظهرت أنظمة أخرى بديلة لهذا النظام .


ويتميز هذا النظام بأنه أقدم الأنظمة إتباعاّ وأيسرها استخداما حيث لا يتطلب إلا احتساب سنوات الخدمة فقط ولا يخضع للتقديرات الشخصية كما هو الحال في نظام الترقية على أساس الكفاءة الذي يعتمد على التقارير السنوية التي يعدها الرؤساء عن مرؤوسيهم والتي يشوب بعضها التحيز الشخصي ومع هذه الميزات إلا أنه يؤخذ عليه عدة عيوب ومن أهمها قتل الطموح وروح الابتكار والإبداع لدى العاملين الأكفاء والحد من روح التنافس بين العاملين ووصول بعض العاملين غير الأكفاء إلى الوظائف القيادية وهو أمر له سلبياته على العمل كما يؤدي إلى تسرب الكفاءات إلى خارج المنظمة بسبب عدم التمييز بين الموظفين الأكفاء وغير الأكفاء في الترقية .


2- نظام الترقية على أساس الكفاءة : تمثل الكفاءة أهم المعايير أو الأسس التي يعتمد عليها عند القيام بعملية الترقية فالموظف الكفؤ الذي يتميز بالديناميكية والمبادرة والقيام بالأعمال على أكمل وجه والملتزم بالأنظمة والقوانين والمخلص في عمله الصادق في أقواله وأفعاله يكون هو الجدر بالترقية حتى ولو كان هناك غيره من هو أقدم منه في العمل ولكنه لا يتصف بصفات هذا الموظف ويتم تحديد الموظف الكفؤ من خلال قياس النتائج وتقييم الأداء الذي يتم بصورة دورية للعاملين في المنظمة وكذلك عن طريق الاختبارات التي تجري في مثل هذه الحالة بغرض التعرف على أكفا ء المرشحين للترقية .


ويتميز هذا النظام بأنه يمكن المنظمة من اجتذاب أفضل العناصر لشغل الوظائف الشاغرة وخاصة في الوظائف العليا وحفز الأفراد على بذل جهد أكبر في العمل والتميز عن غيرهم حتى يحصلوا على الترقية ورفع الروح المعنوية لدى العمالة الجادة والمثابرة وإيجاد روح المبادرة والمنافسة بين العاملين في المنظمة الأمر الذي ينعكس أثره على مستوى أداء العاملين ومن ثم على مستوى أداء المنظمة ككل ، أما عيوب هذا النظام فتتمثل في التحيز الذي قد يحدث من قبل المسئولين عن التقويم بالإضافة إلى أن معايير الكفاءة التي يتم على أساسها القياس غير متوفرة بشكل كافي إلى الأن مما يجعل عملية القياس غير موضوعية .


3- نظام الترقية على أساس الأقدمية والكفاءة : يجمع هذا النظام بين النظامين السابقين حيث يشترط وفقاّ لهذا النظام أن يتوفر لدى الموظف المطلوب ترقيته مستوى معين من القدرة والكفاءة وأن يكون قد قضى فترة زمنية معينه يحددها نظام كل منظمة على حده وهذا يعني بأن الترقية وفقاّ لهذا النظام تعتمد على معيارين أساسيين هما حد أدنى من الفترة الزمنية التي يجب أن يقضيها الموظف في عمله ومستوى كفاءة معينة مطلوبة للعمل وعادة ما يتم التركيز على شرط الكفاءة بدرجة أكبر في حالة الترقية لشغل الوظائف العليا باعتبار أن هذه الوظائف تتطلب قدرات ومهارات إدارية لا تتوفر في كافة المرشحين على أساس الأقدمية وحدها ، أما في المستويات الوظيفية الدنيا فيفضل أن يعطى اهتمام اكبر بالأقدمية بحيث تتزايد نسبة الاهتمام بالأقدمية طالما اتجهنا إلى أسفل الهرم التنظيمي والعكس في حالة الاتجاه إلى أعلى هذا الهرم وبذلك يكون هذا النظام قد تميز عن غيره بأنه أتاح فرصة للكفاءات لكي تنطلق دون أن يحدها إطار زمني جامد وفي نفس الوقت رعى عنصر الأقدمية الأمر الذي مكن قدماء العاملين من الحصول على نصيب من فرصة الترقية المتاحة في المنظمة .
تابع القراءة Résuméabuiyad

مسك الدفاتر bookkeeping

3:36 م | | | 0تعليقات
يحتاج أي نظام محاسبي إلى آلية لجمع البيانات عن العمليات التي تقوم بها الوحدة ثم تسجيلها وتحويلها إلى شكل ذات دلالة ومعنى وقابل للاستخدام ويتم ذلك من خلال مجموعة من القواعد والمبادئ والمفاهيم المحاسبية وهذه الآلية هي ما يصطلح عليها في المحاسبة " مسك الدفاتر " .


ومسك الدفاتر باستخدام النشاط الكتابي اليدوي بالمستندات والملفات والدفاتر هو ما يعرف بنظام مسك الدفاتر يدوياّ ، لكن إذا استخدمت الوسائل الالكترونية في مسك الدفاتر فإن النظام يوصف في هذه الحالة بنظام مسك الدفاتر إلكترونياّ ، وعلى هذا الأساس فإن نظام مسك الدفاتر يتصف بالوسيلة فإذا كانت الوسيلة المستخدمة هي العنصر البشري فإن النظام يكون يدوياّ لكن إذا استخدمت الوسائل الإلكترونية فإن النظام يكون إلكترونياَ .


والوسيلة المستخدمة في إنجاز مراحل نظام مسك الدفاتر لا تؤثر على مراحل أو عمليات التشغيل للبيانات والتي يقوم بها النظام ، بمعنى أنها لا تغير أو تبدل في هذه المراحل ولا من القواعد أو المبادئ والمفاهيم التي تحكم التشغيل خلال هذه المراحل ولكنها قد تؤدي فقط في النظام الالكتروني إلى إدماج بعض العمليات وليس إلغاؤها ، فمرحلة التسجيل والترحيل قد تتم في عملية واحدة في النظام الالكتروني بينما تتم بطريقة منفصلة في النظام اليدوي ، كما أن التحول من استخدام النظام اليدوي إلى النظام الالكتروني هو فقط بقصد الاستفادة من التطور التكنولوجي في إنجاز مراحل تشغيل البيانات بهدف السرعة والدقة وتخفيض تكلفة التشغيل .


وحسب الوسيلة المستخدمة فإن هناك نظامان أساسيان لمسك الدفاتر ، نظام الدفاتر يدوياّ ونظام مسك الدفاتر إلكترونيا ّ ومن المهم هنا أن أتطرق إلى مسك الدفاتر يدويا ّ نظرا للأهمية كونها تمثل الأساس لعمل المحاسب والذي يجب أن يعرف آلية عمل ذلك .


إن نظام مسك الدفاتر يدوياّ يعمل من خلال إنجاز عدد من المراحل أو الخطوات والتي يشار إليها بدورة تشغيل البيانات المحاسبية وهذه الدورة تنقسم إلى المراحل التالية :


1- إنشاء البيانات
2- تسجيل البيانات
3- معالجة البيانات
4- إعداد التقارير
5- توصيل البيانات
6- تخزين البيانات


وتنشأ المادة الخام لتشغيل البيانات على أشكال مختلفة وغالبا ما شار إليها بالمستندات الأساسية وهذه البيانات يمكن أن تحملها المستندات في شكل كتابة باليد أو مطبوع وعلى سبيل المثال فإن بيانات الوقت عن العمل يمكن أن تكون مكتوبة باليد بواسطة كاتب الأجور وتتضمن الأمثلة الأخرى للمستندات فواتير الشراء وفواتير البيع وأوامر الشراء وأوامر البيع وطلبات المواد وترجع أهمية المستندات كوعاء للبيانات إلى أنها توفر دليلاّ على حدوث العمليات كما أنها تمثل أساساّ للعمليات التالية في تشغيل البيانات .


في نظام مسك الدفاتر يدوياّ يتم التسجيل بالقيد اليدوي في دفتر اليومية ويشمل تسجيل البيانات عدة خطوات تتلخص في الاختيار والتبويب والترحيل والإعداد والتحقق ، وتعني مرحلة الاختيار اختيار البيانات الهامة التي تسجل واستبعاد البيانات التي ليس هناك حاجه لتسجيلها ، أما مرحلة التبويب فإنها تركز على تحديد صفة عامة تستخدم كأساس لضم البيانات في مجموعات مشابهه وبالتالي تبويبها إلى مستويات ويمكن أن تثبت البيانات على أساس مستوى الإنتاج أو الأقسام أو المناطق الجغرافية .


والترحيل هو وسيلة لتحويل البيانات من شكل تسجيلي إلى شكل تسجيلي أخر والترحيل يمكن أن يغير في شكل البيانات المسجلة ولكنه لا يغير في طبيعتها ومثال ذلك هو الترحيل من دفتر اليومية إلى دفتر الأستاذ .


ويقصد بإعداد البيانات العمليات التي تعد على أساسها البيانات لعرضها أو توزيعها على أكثر من مستخدم أو أكثر من استخدام في المراحل المختلفة لدورة التشغيل ، أما عملية التحقق فيقصد بها الوظيفة الأساسية للتأكد من اكتمال كل عمليات التسجيل دون خطأ وأن كل البيانات دخلت وبدقة وميزان المراجعة هو مثال ذلك .


إن الهدف الأساسي لمعالجة البيانات هو تحويلها من الشكل الذي تم تسجيلها فيه إلى شكل أكثر فائدة أو منفعة ويتم هذا التحويل عن طريق ترتيب البيانات والمقارنة والتحليل وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية والتلخيص الذي يؤدي إلى إجماليات توفر مؤشراَ لقيم فردية أو قيم مقارنة لمستويات مختلفة من البيانات .


وتعرف المعلومات الناتجة عن عملية تشغيل البيانات بالمخرجات وهي تتضمن قوائم وتقارير مثل حساب الأرباح والخسائر والميزانية وتحليل المبيعات والمخزون وهذه القوائم والتقارير تمثل وسائل المخرجات التي تعرض من خلالها المعلومات للمستخدم أما توصيل البيانات فهو نقلها من نقطة إلى أخرى خلال دورة التشغيل وبمعنى أخر تسليم النتائج النهائية للمستخدم ويتم ذلك في نظام مسك الدفاتر يدوياَ من خلال الكشوف أو القوائم المكتوبة .


وعند اكتمال دورة التشغيل للبيانات فإن المعلومات يجب أن تخزن من أجل إمكانية استرجاعها عند الحاجة إليها ويجب أن يصمم نظام التخزين بطريقة تيسر إمكانية الحصول على البيانات التي يحتاج إليها في أي وقت وأن يكون هناك نظام أمن لحماية هذه البيانات .


في نظام مسك الدفاتر يدوياّ ، يتم إنجاز دورة تشغيل البيانات من خلال مجموعة من الدفاتر والسجلات تختلف في تصميمها حسب الطريقة التي تستخدم لتنظيم هذه الدفاتر وهناك عدد من الطرق التي تصمم على أساسها الدفاتر المحاسبية ومنها :


1- الطريقة الإيطالية.
2- الطريقة الفرنسية.
3- الطريقة الإنجليزية.
4- الطريقة الأمريكية.
وهنا سرد تفصيلي لكل طريقة على حده :


الطريقة الإيطالية

تستخدم هذه الطريقة في المشروعات صغيرة الحجم ويطلق عليها الطريقة التقليدية أو الطريقة العادية وذلك بسبب قدمها وسهولتها وقلة عدد الدفاتر المستخدمة حيث يتطلب العمل طبقا لهذه الطريقة دفتر يومية عامة ودفتر أستاذ وبالتالي فإن هذه الطريقة تعتمد على دفتر يومية واحد تسجل فيه كافة عمليات المنشاة من واقع المستندات التي تؤيد حدوث هذه العمليات ويتم التسجيل في هذا الدفتر على أساس قاعدة القيد المزدوج ويصمم الدفتر في شكل يوجد به خانتين أحدهما للمبالغ المدينة والأخرى للمبالغ الدائنة وخانة للبيان يسجل بها القيد المحاسبي وخانات أخرى إضافية يسجل فيها رقم القيد ورقم المستند للعملية وقم صفحة الأستاذ التي يرحل إليها القيد المحاسبي وتاريخ العملية ، كما تستخدم هذه الطريقة دفتر واحد للأستاذ وترحل إليه القيود المسجلة بدفتر اليومية وفي نهاية الفترة المحاسبية ترصد الحسابات التي يحتوي عليها هذا الدفتر ثم يعد ميزان المراجعة وتجري بعد ذلك التسويات الجردية اللازمة فعداد القوائم المالية .


الطريقة الفرنسية


تقوم هذه الطريقة على أساس إمساك مجموعتين من الدفاتر : المجموعة الأولى وتسمى الدفاتر المساعدة والمجموعة الثانية وتسمى الدفاتر العامة وطبقا لهذه الطريقة يتم تقسيم اليومية إلى يوميات مساعدة ويومية عامة وتقسيم الأستاذ إلى دفاتر أستاذ مساعد ودفتر أستاذ عام مركزي ويتم تقسيم اليومية إلى يوميات مساعدة على أساس تخصيص دفتر يومية مساعد لكل مجموعة عمليات متشابهه .
ويتطلب العمل بهذه الطريقة توفير دفاتر اليومية المساعدة ودفاتر الأستاذ المساعد الآتيه :


1- اليومية العامة المركزية
2- يوميات مساعدة
3- الأستاذ العام المركزي
4- دفاتر الأستاذ المساعد


وتتلخص ميكانيكية النظام المحاسبي وفق هذه الطريقة على أساس تسجيل العمليات المتشابهة في يومياتها ويرحل كل منها إلى اليومية العامة ويرحل منها يوميا أولاّ بأول إلى أستاذ مساعد الدائنين وأستاذ مساعد المدينين بينما ترحل قيود اليومية العامة إلى الأستاذ العام ومن أرصدة حسابات الأستاذ العام يتم إعداد ميزان المراجعة وذلك تمهيدا لإعداد القوائم المالية .وبالنسبة لدفتر النقدية فإن بعض المنشات تستخدم دفترين أحدهما للخزينة والأخر للبنك ، ودفتر اليومية يسجل فيه المقبوضات والمدفوعات بينما يسجل في دفتر البنك كل العمليات الخاصة بالبنك


الطريقة الإنجليزية

تعتمد هذه الطريقة على نفس فكرة الطريقة الفرنسية في إمساك دفاتر نوعية لكل مجموعة من العمليات المتجانسة وطبقا لهذه الطريقة يمسك مجموعتين من الدفاتر مجموعة دفاتر يومية ومجموعة دفاتر الأستاذ .
والاختلاف بين الطريقة الفرنسية والطريقة الإنجليزية يكمن فقط في طبيعة دفاتر اليومية وعلاقة هذه الدفاتر بدفاتر الأستاذ حيث تعتبر اليوميات المتعددة في الطريقة الإنجليزية يوميات أصلية وليست مساعدة ويسجل في اليوميات يومياَ وتفصيلياّ عمليات المنشأة المختلفة ، ومن ثم الترحيل إلى الأستاذ العام والأستاذ المساعد ، وتتلخص ميكانيكية النظام المحاسبي وفق هذه الطريقة على أساس التسجيل في اليوميات الفرعية على أساس إثبات الطرف غير المتكرر وكما هو الحال في الطريقة الفرنسية ، ويثبت رصيد أول المدة للبنك والصندوق وترصيد هذه الحسابات في دفاترها اليومية في نهاية كل فترة ولا يفتح لها حسابات بدفتر الأستاذ ، ويتم الترحيل من اليوميات الفرعية الى الحسابات الشخصية بدفتري أستاذ مساعد المدينين وأستاذ مساعد الدائنين ، وفي نهاية كل فترة دورية ترحل إجماليات اليوميات الفرعية مباشرة إلى دفتر الأستاذ العام ويعد ميزان المراجعة حسب ذلك .


الطريقة الأمريكية

تقوم فكرة الطريقة الأمريكية على اختصار الدفاتر المحاسبية حيث يخصص دفتر واحد لليومية والأستاذ في نفس الوقت وتقسيم هذا الدفتر إلى جانبين أحدهما لليومية والأخر لحسابات الأستاذ ويشتمل جانب الحسابات على خانات تحليلية تخصص كل خانة لحساب معين وتنقسم إلى جانبين أحدهما مدين والأخر دائن .
وتمسك الدفاتر على أساس قاعدة القيد المزدوج حيث يتم التسجيل في دفتر اليومية ويتم الترحيل إلى حسابات الأستاذ بنفس الدفتر .
تابع القراءة Résuméabuiyad

أدلة إثبات المراجعة الإلكترونية Electronic Audit Evidence

2:45 م | | | 0تعليقات
أدى التطور الهائل في ثورة المعلومات من ناحية وثورة الاتصالات من ناحية أخرى إلى حدوث تقدم كبير في التشغيل الالكتروني للبيانات المحاسبية لدى المنشآت ، الأمر الذي عكس أثره على أساليب وإجراءات المراجعة فعلى الرغم من أن أهداف المراجعة بصفة عامة تعتبر واحدة أيا كانت نوعية التشغيل الخاصة بالبيانات يدوي أو إلكترونية إلا أن إجراءات المراجعة التي يستخدمها المراجع في إجراء الاختبارات قد تغيرت تجاوباَ مع تغير طبيعة كل من عناصر المدخلات وعمليات تشغيل البيانات وطبيعة عناصر المخرجات .



وقد ترتب على بيئة التشغيل الالكترونية ظهور عدة مشاكل منها مشكلة اختفاء المجموعة الدفترية والمستندية حيث أصبحت تتخذ شكلا جديداَ فقد أدمجت عدة مراحل لتظهر كمرحلة واحدة في التشغيل الإلكتروني كما امتد اثر التشغيل الالكتروني للبيانات إلى مكان عملية التشغيل حيث أصبحت تلك العمليات تتم بالكامل داخل المحاسب ذاته ويترتب على ذلك أن أصبح دليل الإثبات غير مرئي في طبيعته بعكس ما أعتاد عليه المراجع في ظل الأنظمة اليدوية .


وتتمثل أدلة الإثبات في ظل التشغيل الإلكتروني للبيانات في البرامج والسجلات ونظم التشغيل ونظام التكوين المتبع والتصميم الهندسي لأجهزة الحاسب والبرامج الجاهزة وتفقد أدلة الإثبات قوتها إذا تعرضت لأي من الأخطاء التي يمكن أن تحدث في قيمة العناصر الأولية عند إدخالها في الحاسب أو عند تحديثها أو عند تخزينها أو عند إجراء بعض التعديلات عليها .


إن التطورات الهائلة لم تقف عند حد استخدام تقنيات المعلومات وأنظمة الكمبيوتر في جمع المعلومات ومعالجتها ونقلها وحفظها وعرضها وتكيف المراجع مع هذه البيئة ، حيث أدى تقارب تقنية المعلومات مع تكامل أنظمة المعلومات إلى تدفق المعلومات دون الحاجة لخط الاتصال .


وتعتبر بيئة أنظمة المعلومات المتكاملة بيئة خالية من الورق حيث يتم تبادل المعلومات بدون قيود وعوائق المكان فيتم نقلها من تطبيق إلى أخر ومن منشأة إلى أخرى أو من بلد إلى أخر وذلك عبر الشبكات الإلكترونية وفي هذا السياق يضطر المراجع إلى جمع المعلومات الإلكترونية باعتبارها أدلة إثبات المراجعة .




المقصود بأدلة المراجعة الإلكترونية


أدلة إثبات المراجعة الإلكترونية هي عبارة عن معلومات تم إنشاءها ونقلها ومعالجتها وتسجيلها وحفظها في صورة إلكترونية ويعتمد عليها المراجع في دعم الرأي الذي يتوصل إليه في تقرير المراجعة وهذه المعلومات لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال استخدام معدات وتقنيات مناسبة مثل أجهزة الكمبيوتر والبرامج والطابعات وآلات الماسح الضوئي .....الخ ، وتشتمل أدلة المراجعة الإلكترونية على السجلات المحاسبية والمستندات الأولية وهذه المستندات مثل العقود الإلكترونية والوثائق الالكترونية المتعلقة بالفوتره والتجهيزات والدفع والمصادقات الإلكترونية وكل أنواع البيانات الإلكترونية وثيقة الصلة بالمراجعة وتتخذ المعلومات الإلكترونية أشكال مختلفة فقد تكون في شكل نصي أو في شكل صوت أو في شكل صور أو في شكل فيدو .....الخ .




أوجه الاختلافات بين أدلة الإثبات الإلكتروني وأدلة الإثبات التقليدية


تختلف أدلة إثبات المراجعة الإلكترونية عن أدلة الإثبات التقليدية في أوجه عديدة والمقارنة التالية توضح أهم الاختلافات بين النوعين :


1- المنشأ :


أدلة الإثبات التقليدية : الدليل على المنشأ من السهل تحديده وإيجاده .
أدلة الإثبات الإلكترونية : الدليل على المنشأ م الصعب تحديده بمجرد فحص المعلومات الإلكترونية ولكن يتم تحديد المنشأ باستخدام تقنيات رقابية وأمان والتي تسمح بالتوثيق وعدم النكران .
2- التبديل :


أدلة الإثبات التقليدية : الدليل الورقي من الصعب تبديله بدون أن يتم اكتشافه .
أدلة الإثبات الإلكترونية : من السهل تبديل الدليل وهناك صعوبة إن لم يكن مستحيل اكتشاف عملية التبديل عن طريق فحص المعلومات الإلكترونية .


3- التصديق والاعتماد :


أدلة الإثبات التقليدية : المستندات الورقية تبين بوضوح دليل المصادقة والموافقة عليها .
أدلة الإثبات الإلكترونية : هناك صعوبة في إظهار المصادقة للمستند الإلكتروني ويحتاج إلى تقنيات رقابية متطورة لإظهاره .


4- الاكتمال والشمولية :


أدلة الإثبات التقليدية : كل المفردات المتعلقة بالعمليات عادة تكون مشتملة في نفس المستند .
أدلة الإثبات الإلكترونية : المفردات ذات العلاقة غالبا ما تكون محفوظة في ملفات بيانات عديدة .


5- القراءة :


أدلة الإثبات التقليدية : لا يحتاج إلى وسائل وتقنيات خاصة للقراءة .
أدلة الإثبات الإلكترونية : تتطلب معدات وتقنيات متعددة للقراءة ( ورد ، أكسل ، أكروبات ...الخ)


6- الصيغة :


أدلة الإثبات التقليدية :جزء متكامل من المستند .
أدلة الإثبات الإلكترونية : منفصل عن البيانات ويمكن تغييره .


7- إتاحة وإمكانية الوصول إليها :


أدلة الإثبات التقليدية : عادة لا تمثل قيد أثناء عملية المراجعة .
أدلة الإثبات الإلكترونية : مسار المراجعة المتعلق بالبيانات الإلكترونية ربما لا يكون متاح في وقت المراجعة والوصول إلى البيانات قد يكون أكثر صعوبة .


8- التوقيع :


أدلة الإثبات التقليدية : يعتبر التوقيع على المستند الورقي مسألة بسيطة ويمكن التحقق من صحته بسهولة .
أدلة الإثبات الإلكترونية : تتطلب عملية التوقيع تقنيات مناسبة كما يحتاج تقنيات خاصة للتحقق من صحته وإمكانية اعتماده .




إمكانية الاعتماد على أدلة الإثبات الإلكترونية


عند تحديد كفاية وملائمة أدلة الإثبات الإلكترونية التي تم جمعها بغرض مساعدة المراجع في إبداء الرأي الفني في القوائم المالية ، يجب على المراجع أن يأخذ في اعتباره المخاطر المصاحبة لاستخدام هذا النوع من الأدلة حيث لا يمكن تحديد مدى الكفاية الملائمة من خلال عملية الفحص لدليل الإثبات الإلكتروني كما هو الحال في دليل الإثبات الورقي ، فطباعة مخرجات المعلومات الإلكترونية أو قراءتها من على الشاشة ما هو إلا صيغة واحدة ولا يمكن أن تعطي دلالة على منشأ المعلومة أو صلاحيتها كما لا يمكن أن تؤكد اكتمال أو شمولية المعلومات وبالتالي يجب على المراجع أن يتأكد من أن أنظمة الرقابة والتقنيات المتعلقة بإنشاء ومعالجة ونقل وحفظ المعلومات الإلكترونية كافية حتى يمكن ضمان مصداقية المعلومات .
ويوجد عدد من المعايير التي يستخدمها المراجع في تقييم مدى الاعتماد على المعلومات الالكترونية كأدلة إثبات في المراجعة وتتمثل هذه المعايير في الأتي :


1- التصديق : هو إمكانية القيام بإجراء مصادقة مع المنشأة أو الشخص الذي أنشأ المعلومات الإلكترونية .
2- الأمانة : تتضمن الشمولية والدقة والطبيعة الحالية والشرعية للمعلومات والأمانة هو التأكيد من أن المعلومات شرعية ( قانونية ) ولم تتغير بقصد أو بغير قصد أثناء تكوينها أو معالجتها أو نقلها أو حفظها .
3- الصلاحية وسلطة الاعتماد : هو التأكد من أن المعلومات يتم إعدادها ومعالجتها وتعديلها وتصحيحها وإرسالها واستلامها والوصول إليها يتم عن طريق أشخاص مخولين ومسئولين عن ذلك العمل .
4- عدم النكران والإنصاف : هو التأكد من أن الشخص أو المنشأة الذي أرسل أو استلم المعلومة لا يمكنه أن ينكر من مشاركته في تعديل محتوى المعلومات وبالاعتماد على الدليل الذي لا يكن دحضه على منشأ المعلومات الإلكترونية أو استلامها أو محتواها فإنه يجب الاعتراف بمنشأ تلك المعلومات أو استلامها أو محتواها .




تابع القراءة Résuméabuiyad

السيرة الذاتية Curriculum Vitae

11:47 ص | | | 0تعليقات
تعريف
عندما ظهرت السيرة، بمسماها العام، أخذت الأمم في تعريفها بما تعارفوا عليه في ثقافاتهم المتعددة، فالعرب عرفوها على أنها ما يمكن أن يتحدث به الإنسان عن نفسه أو عن غيره، وأطلقوا عليها (سيرة) دون تحديد ماهيتها، ذاتية أو غير ذاتية، ولم يثبت تعريف معين عند العرب، ولا عند غيرهم/ ما عدا التعريف بشخص، أو جواب على سؤال فحواه: من أنت؟، وتعرفوا على كلمة مولّدة عن الآرامية، تعني ترجمة فلان، يعني سيرة فلان، وهذا خطأ، فالترجمة لا تعني السيرة، إنها تعريف موجز، لا يسمن ولا يغني من جوع، وقد اقتربت الدراسات الحديثة من التحديد لمعنى السيرة التي كانت تشكل لبساً على المتلقين، فحددت السيرة غير الذاتية بمصطلح
(Biography ) والسيرة الذاتية( autobiographyِ) .



ولكن ما يهمنا هنا ليس ما سبق بل يهمنا التطرق الى نوع معين من السير وهي ما يطلق عليها السيرة الذاتية Curriculum Vitae أو Resume والتي تهم الكثيرين منا كونها تعتبر الخطوة الأولى نحو الحصول على الوظيفة المنشودة .
فالسيرة الذاتية عبارة عن وصف كتابي يتم إعداده من قبل الباحث عن وظيفة بغرض تقديمه لجهة العمل من أجل الحصول على الوظيفة الشاغرة متضمنا كافة البيانات الشخصية مع المؤهلات العلمية الحاصل عليها إضافة إلى الخبرات العملية في نفس المجال مع الإشارة إلى الهوايات والمهارات المكتسبة .

عوامل نجاح السيرة الذاتية

تعتبر السيرة الذاتية هي البوابة إلى عالم الفرص الوظيفية فيجب استثمار الوقت في تحديد موضع تركيز السيرة الذاتية وهيكلها وصيغتها خلال المرحلة المبدئية من البحث عن وظيفة ستعود عليك كباحث عن وظيفة بفوائد كبيرة تتيح الوصول إلى المرحلة المقبلة : إجراء المقابلة. ولقد قمت هنا بتحديد بعض العوامل التي تفرق بين سيرة ذاتية ناجحة وأخرى لن يتم الالتفات إليها.

عامل التركيز

تظهر السيرة الذاتية الناجحة وضوح الرؤيا حيث يعلم صاحب العمل على وجه الدقة ما يبحث عنه ولذلك فقد قام بتحديد الصفات أو المهارات أو الخبرات التي تتيح له تعيين المرشح المناسب وسوف تنال الفرصة للقيام بمقابلة بناء على قوة تلك العوامل ومدى صلتها بالمنصب الذي تتقدم لشغله ولذلك فإن العبارات غير الواضحة أو المبهمة في بعض الأجزاء ذات الصلة بتلك العوامل ستنقص من تأثير سيرتك الذاتية وستثير التساؤلات بدلا من أن تفتح الأبواب.

عامل الصدق

من السهل تحديد الادعاءات المبالغ فيها في السيرة الذاتية ولتجنب الإحراج يجب أن تتحرى الدقة والصدق و قم بحذف التفاصيل التي لا تظهرك بمظهر جيد (مثل معدل درجات سيئ في الجامعة أو أنك فصلت من وظيفتك السابقة) ولكن لا تقم بتقديم حقائق لا يمكن إثباتها و قم بالتركيز على عوامل القوة في مؤهلاتك، ولكن لا تكذب بشأنها.

عامل الاحتراف

هيكل السيرة الذاتية عامل مهم جدا، وتتبع السيرة الذاتية السليمة الإرشادات التالية:
1 . هدف محدد على وجه الدقة يشد الانتباه ويشجع صاحب العمل على متابعة القراءة
2 . ترتيب الخبرة الوظيفة زمنيا لإظهار التطور الوظيفي مع التركيز على أقوى المناصب وأحدثها و أن يكون وصف الوظائف محددا ومؤثرا و يتضمن البيانات المؤيدة.
3 . يتعين تنظيم عناصر التعليم والمؤهلات لتعظيم تأثيرها وإظهار صلتها بالوظيفة وإذا أمكن فيفضل أن تظهر المؤهلات الالتزام بالتطوير الوظيفة مثل الدورات التدريبية والندوات وورش العمل المتعلقة بمجال الوظيفة ، وسأتطرق لاحقاَ بشكل مفصل عن هيكل السيرة الذاتية الناجحة .

عامل الجاذبية

حتى إذا كان مضمون السيرة الذات ية ممتازا، فإن ذلك لن يلاحظ في حالة صعوبة قراءة الإطار العام ولذلك يتعين:
1 . تجنب المظهر المزدحم أو المكدس
2 . استعمل الجمل القصيرة والنقاط أينما أمكن
3 . يجب تفريق العناوين الرئيسية والتواريخ من سائر الجمل بوضوح

عامل البساطة

تجنب استخدام اللغة المزينة و حاول توصيل الرسالة بطريقة محددة ومثيرة للإعجاب حيث أن السيرة الذاتية الناجحة هي التي تحتوي المهارات والصفات المحددة التي يبحث عنها صاحب العمل.

عامل شد الانتباه

ضع في اعتبارك أن صاحب العمل يبحث عن شخص وليس إنسان آلي و حاول تضمين سيرتك الذاتية لمهارات وهوايات ومؤهلات تميزك عن باقي المرشحين والتي تحبب صاحب العمل فيك.

هيكل السيرة الذاتية الناجحة

كما قلت أن السيرة الذاتية الناجحة هي التي ستكون الانطباع الجيد عند صاحب العمل وهي التي ستولد المقابلات والهيكل الذي سأقوم بسرده للسيرة الذاتية يأتي من منطلق الخبرة التي اكتسبتها ولكن يمكن التعديل والتغيير حسب ما تقتضيه فرصة العمل .

المنصب

هنا تحدد وضعك فيما يتصل بمهاراتك وخبرتك. هذا جزء هام من السيرة الذاتية بما أنه أول جزء يقرأه صاحب العمل ولذلك يتعين أن يظهرك هذا الجزء بمظهر جيد ، حيث يجب استعمال الكلمات التي تبرز مهاراتك ومجال خبرتك أو الكلمات التي توصف المنصب الذي تريد أن تشغله مثلا مدير تسويق ، محاسب ، مدير مالي ، مدير حسابات ، سكرتيره.

الهدف

يتعين أن يتكون هذا الجزء من جملة موجزة ومركزة تتضمن ما الذي تستطيع تحقيقه والذي تبحث عنه في وظيفتك حيث سينظر أصحاب العمل على هذا الجزء قبل الاستمرار في قراءة سيرتك الذاتية.
قم بوصف الوظيفة التي تسعى لها و تضمين خبرتك ومستوى مهارتك ، يجب أن تكون واضحا فإن الأهداف الغامضة لا تجذب أصحاب العمل كما يجب أن تقوم بإبراز المزايا التي تستطيع تقديمها لصاحب العمل .
و من أمثلة ذلك :
1 . أبحث عن تحديات جديدة في مجال (مجال عمل) ، أستطيع استخدام خبرتي في مجال (مجال خبرة) للتعامل معها.
2 . أسعى للانضمام إلى شركة نامية تحتاج إلى (مجال عمل) وتوفر إمكانيات للتدرج الوظيفي
3 . اكتساب الخبرة في مجال (مجال خبرة) باستخدام مهاراتي التحليلية.
4 . الحصول على منصب في شركة (نوع شركة) باستخدام مهاراتي الإدارية والبرمجية.
5 . التدرب في شركة (نوع شركة) متخصصا في (مجال تخصص).

الخبرة الوظيفية

هذا الجزء هو أهم جزء من سيرتك الذاتية إلا إذا كنت حديث التخرج أما من يملك خبره سابقة فيجب عليك إبراز مهاراتك ومسئولياتك في كل الوظائف التي شغلتها. قم بوصف المسئوليات والواجبات والتحديات لكل وظيفة سابقة، بالإضافة إلى الإنجازات. استخدم أمثلة محددة. إذا سبق وأن قمت بشغل مناصب متعددة في نفس الشركة، أذكر تواريخ توليك تلك المناصب لإظهار تقدمك السريع وقدرتك على التعلم. إذا لم يكن لديك خبرة عملية واسعة، اذكر أية وظائف غير دائمة أو تطوعية ويجب أن يكون هذا الجزء قصيرا وإيجابيا.
و من أمثلة ذلك :
· قمت بإدارة فريق مكون من (عدد أفراد) استطاع تكوين (اسم مشروع أو نتيجة).
· قمت بإطلاق وإدارة (إسم مشروع) بنجاح.
· شاركت في خلق (اسم مشروع) أدى إلى (نتيجة إيجابية).
· مشاركة عميقة في إدارة العلاقات مع العملاء على جميع المستويات.
· قمت بكتابة قصص صحفية وإجراء المقابلات ( نوع من الصحافة)، كما قمت بتنقيح عمل الكتاب الآخرين.
· قمت بتدريب المتدربين في إدارة (اسم إدارة)
· (عدد سنوات) من الخبرة في استخدام الحلول لمساعدة العملاء على تحقيق النجاح.
· قمت بإدارة المشاريع ليس فقط أثناء فترة بدايتها ولكن خلال فترات نمو مستديمة.
· (عدد سنوات) خبرة في إدارة المشروعات الصناعية
· قمت بتركيب عدد من أنظمة التشغيل وبرامج الكمبيوتر
· قمت بتحضير وكتابة عدد من تقارير الجودة.

التعليم

أذكر خلفيتك التعليمية وشهاداتك والتدريب الذي تلقيته إلخ، أذكر معدلك أو تقديرك إذا كان متميزا (امتياز أو جيد جدا) ، اذكر أية جوائز أو تقديرات حصلت عليها ، اذكر أية معلومات ذات صلة بالوظيفة التي تتقدم للحصول عليها. ويتعين على الخريجين الجدد ذكر أية مواد أو دورات ذات صلة ، دع مؤهلاتك التعليمية تبرز نواحي القوة فيك ولكن لا تذكر أية بيانات غير صحيحة، منعا لأية مواقف محرجة، حيث سيقوم صاحب العمل بالتأكد من البيانات التي تذكرها مثلا دورات تعليم مستمر ، مرخص في (اسم الترخيص)، (المدينة والتاريخ) ، رسالة ماجستير في (اسم المجال) ، دورات في الرياضيات (اسم الجامعة) ، دورات للحصول على ترخيص مزاولة المحاسبة العامة .

العضوية بالمنظمات

اذكر عضويتك في أية منظمة تكون مهمة لصحاب العمل.
أمثلة على ذلك :
. عضو نشط في (اسم منظمة)
. أمين عام (اسم منظمة)
. تم تعيينى (اسم منصب)
. رئيس سابق
. تم انتخابي ك(اسم منصب)

المهارات

استخدم هذا الجزء لإبراز مهاراتك وإمكانياتك لمجال العمل بما فيها اللغات التي تتحدثها والمهارات التقنية ، ركز على المهارات ذات الصلة بالوظيفة التي تسعى لشغلها ، قم بوصف مهاراتك الشخصية (متحدث أو منظم أو معلم ذو خبرة) .
أمثلة:
. اللغة الانجليزية - متوسط
. برامج ميكروسوفت أوفيس واستخدام الانترنت – خبير
. لغات سي والأوراكل – خبير
. التحليل المالي – خبير
. المهارات الاتصال – خبير
. البرامج المحاسبية - خبير
تابع القراءة Résuméabuiyad

المجمع العربي للمحاسبين القانونيين Arab Society of Certified Accountants

9:22 ص | | | 0تعليقات
تأسس المجمع العربي للمحاسبين القانونيين كهيئة مهنية محاسبية غير ربحية بتاريخ 12 يناير 1984 في مدينة لندن- المملكة المتحدة. وتم تسجيله رسمياً في عمان بتاريخ 24 فبراير 1994 تحت اسم "المجمع العربي للمحاسبين القانونيين". جاءت فكرة تأسيس المجمع من قبل عدد من قادة مهنة المحاسبة في الوطن العربي بهدف الارتقاء بعلم المحاسبة والتدقيق والمواضيع الأخرى ذات العلاقة على نطاق الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى المحافظة على الاستقلالية المهنية للمحاسبين وضمان الحماية لهم وتطبيق معايير الإشراف المهني عليهم كوسيلة للارتقاء بمهنتي المحاسبة والتدقيق.
كما وهدف أيضا إلى تطوير وتسهيل نشر المعلومات العلمية والفنية وتبادلها المستمر بين المحاسبين والمهنيين وذلك بعقد المؤتمرات والاجتماعات والندوات والدورات التدريبية واللقاءات العلمية بالإضافة إلى تشجيع البحث العلمي والمهني.

اكتسب المجمع العربي للمحاسبين القانونيين مكانة كبرى في الأوساط المهنية على الصعيدين العربي والدولي، ومن منطلق رسالته بتطوير مهنتي المحاسبة والتدقيق في العالم العربي وفقا لأعلى المستويات المهنية الدولية فقد بدأ المجمع منذ نشأته بمراقبة القوانين والتشريعات المتعلقة بهاتين المهنتين باحثاً عن دور للمحاسبين العرب في المنتديات الدولية، ويعمل المجمع على رفد الوطن العربي بالمحاسبين العرب ذوي المؤهلات العلمية والعملية التي لا تقل بمستواها عن المؤهلات الدولية المعروفة بالإضافة إلى المواكبة المستمرة للأحداث الاقتصادية وتطوير ونشر الأفكار والمفاهيم الجديدة والحديثة في عالم المال والأعمال من أجل إكساب أعضائه ومنتسبيه القدرة والوسيلة على مجاراة التطور والإبداع في مهنتي المحاسبة والتدقيق. كما صنف المجمع من ضمن الهيئات المحاسبية المهنية الدولية السبع وذلك بموجب النشرة الصادرة عن IAS Plus كما يظهره الموقع التالي (www.iasplus.com/links/links.htm )مما أضفى بعدا إقليميا ودوليا لمؤهل محاسب عربي مهني معتمد ACPA.

تم تطوير المنهاج الدراسي لبرنامج مؤهل "محاسب عربي مهني معتمد ACPA" بما يتلاءم مع منهاج التأهيل المحاسبي المهني الدولي المعتمد عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بمشاركة خبراء من المجمع العربي للمحاسبين القانونيين واتحاد المحاسبين المعتمدين القانونيين واتحـاد المحاسبين القانونيين العموميين في كنـدا واللجنـة الأوروبيـة ومعهد المحاسبين القانونيين في اسكتلندا ومجلس معايير المحاسبة البولندي والإتحاد الدولي للمحاسبين وممثلون عن منظمات أكاديمية وشركات محاسبة دولية بصفتهم الشخصية.

اعتمدت جامعة كامبردج – الامتحانات الدولية CIE مؤهل المجمع العربي للمحاسبين القانونيين من خلال الإشراف ومراجعة منهاج التأهيل المحاسبي المهني والمراجع العلمية المقررة ومستوى الامتحانات وإجراءاتها وآلية وضع الأسئلة وتصحيح إجاباتها وعقد ومراقبة سير الامتحانات بالإضافة إلى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للتأكد من توافقها مع أعلى وأفضل المستويات والمعايير الدولية بهذا الخصوص.

تعقد الامتحانات مرة واحدة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام لمدة سبعة أيام من خلال عقد امتحان واحد يمثل مادة واحدة كل يوم باستثناء اليوم السابع حيث يتم عقد امتحان في الفترة الصباحية وآخر في الفترة المسائية يمثلان مادتين من مواد منهاج التأهيل المحاسبي المهني، كما أن مدة الامتحان الواحد ثلاث ساعات.

يتكون منهاج التأهيل المحاسبي المهني للمجمع من ثماني أوراق على النحو التالي:

الورقة الأولى المعرفة التنظيمية والمعرفة بالأعمال (1)
الورقة الثانية المعرفة التنظيمية والمعرفة بالأعمال (2)
الورقة الثالثة المحاسبة والمعرفة المتعلقة بالمحاسبة (1)
الورقة الرابعة المحاسبة والمعرفة المتعلقة بالمحاسبة (2)
الورقة الخامسة التدقيق
الورقة السادسة الضرائب والقوانين
الورقة السابعة تقنية المعلومات
الورقة الثامنة اللغات الأجنبية (الإنجليزية أو الفرنسية)

يتألف منهاج التأهيل المحاسبي المهني من مجموعة مختلفة ومتنوعة من المواد الدراسية ذات العلاقة بمهنتي المحاسبة والتدقيق بالإضافة إلى مواضيع مختلفة ذات العلاقة بالتخصصات الأخرى من اقتصاد وإدارة أعمال وإدارة مالية وإحصاء وقوانين وتشريعات وتقنية معلومات بالإضافة إلى العديد من المواضيع المهمة. وفيما يلي تفاصيل كل مادة من مواد منهاج التأهيل المحاسبي المهني:
الورقة الأولى: المعرفة التنظيمية والمعرفة بالأعمال (1)
الموضوع الرئيسي: الاقتصاد
المواضيع الفرعية
*المنهجية الاقتصادية والأسواق.
*سوق المنافسة الاحتكارية واحتكار القلة.
*المرونة وتنظيم السعر واختيار المستهلك.
*الاقتصادية الوطنية وطرق قياس الأداء.
*البيئة العالمية.
*الإنتاج والسياسات الاقتصادية للمنشأة.
*قرارات الإنفاق.
*هيكلة السوق والمنافسة والاحتكار.
*النقود والمصارف وأسعار الفائدة.
*البطالة والتضخم.

الموضوع الرئيسي: الأساليب الكمية والإحصاء للأعمال
المواضيع الفرعية
*العمليات الحسابية الأساسية.
*التمثيل البياني للبيانات الإحصائية.
*المفاهيم الأساسية في الإحصاء.
*مبادئ الاحتمالات.
*المعاينة والتوزيعات العينية.
*اختبار الفرضيات الإحصائية.
*الانحدار المتعدد والأرقام القياسية والسلاسل الزمنية.
*نظرية القرارات الإحصائية والمصفوفات والبرمجة الخطية.
*قياس حالة عدم التأكد.
*استخدام الحاسوب في مجال وصف وتحليل البيانات الإحصائية.
*النماذج الرياضية في مجال اتخاذ القرار.
*التوزيعات الاحتمالية.
*الانحدار والارتباط.
*التقدير الإحصائي.

الورقة الثانية:المعرفة التنظيمية والمعرفة بالأعمال( 2)
الموضوع الرئيسي: المهام والممارسات الإدارية والسلوك التنظيمي ومبادئ الأعمال الدولية وطبيعة التسويق في الأعمال
المواضيع الفرعية
*أدوار ومهام وأساليب الإدارة.
*المنظمات وبيئاتها الدولية.
*التسويق والأعمال الدولية.
*دور المحاسب في الفريق الإداري لتقديم المعلومات والمساعدة في تحليل وتفسير وتوقع عمليات الأعمال.
الموضوع الرئيسي: إدارة وإستراتيجية العمليات
المواضيع الفرعية
*إدارة العمليات والخدمات.
*إدارة البيئة العاملة.
*إدارة الموارد البشرية.
*المضامين الإستراتيجية لتقنية المعلومات.
الموضوع الرئيسي: الإدارة المالية وتمويل الأعمال
المواضيع الفرعية
*الأهداف المالية لمختلف أنواع التنظيمات.
*إدارة رأس المال العامل.
*المشاكل الخاصة للإدارة المالية في القطاع العام.
*إطار الإدارة المالية.
*المصروفات والاستثمارات الرأسمالية.
*مصادر التمويل.
*إدارة الخزينة.
*تخطيط التمويل طويل الأجل.
الورقة الثالثة: المحاسبة والمعرفة المتعلقة بالمحاسبة (1)الموضوع الرئيسي: مهنة المحاسبة وإعداد البيانات المالية و معايير المحاسبة الدولية والمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
المواضيع الفرعية
*الفكر المحاسبي والخلفية النظرية ومهنة المحاسبة.
*المفاهيم والمبادئ الوطنية المتعلقة بإعداد وعرض البيانات المالية.
*إعداد وعرض البيانات المالية لمنشآت الأعمال تحت ظروف الأسعار الثابتة
*الأخلاقيات المهنية والمؤسسات
*تسجيل ومعالجة وتلخيص البيانات المالية.
*التفسير والاستخدام الأساسيين للبيانات المالية.
*معايير المحاسبة الدولية والمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية.
الموضوع الرئيسي: ممارسات المحاسبة المالية المتقدمة
المواضيع الفرعية
*الإطار النظري للمحاسبة.
*إعداد مختلف أنواع البيانات المالية والمواضيع المحاسبية الأخرى الخاصة.
*المفاهيم المتقدمة لتحليل وتقييم المعلومات المالية وما يتعلق بها.
*إعداد البيانات المالية لمختلف أنواع الوحدات التنظيمية.إيصال المعلومات للمستخدمين.
الموضوع الرئيسي: التقارير المالية المتقدمة
المواضيع الفرعية
*محاسبة تصفية الشركات.
*حسابات المجموعة (الموحدة).
*المحاسبة في الصناعات المتخصصة
*المحاسبة بالقضايا البيئية والاجتماعية والأخلاقية
*الأنشطة المهنية للمحاسبين.
*مواضيع خاصة بمحاسبة إعادة الهيكلة وتوحيد المصالح ودمج منشآت الأعمال.
*التحليل المتقدم وتقييم المعلومات المالية وما يتعلق بها.
*تقييم نقاط الضعف والقصور في المعلومات في البيانات والتحليلات المالية.
*تقييم أثر التغيرات في مستوى الأسعار على التحليلات المالية.
الورقة الرابعة: المحاسبة والمعرفة المتعلقة بالمحاسبة (2) الموضوع الرئيسي: المحاسبة الإدارية – المفاهيم الأساسية
المواضيع الفرعية
*المعلومات التمهيدية.
*إطار المحاسبة الإدارية ومحاسبة التكاليف.
*طرق التكاليف: تكلفة مخرجات الموارد.
*طرق محاسبة التكاليف والمحاسبة الإدارية.
*تحديد التكلفة: تكلفة مدخلات الموارد.
*أنظمة التكاليف: التكاليف الحدية مقارنة بتكاليف الاستيعاب.
الموضوع الرئيسي: المحاسبة الإدارية – المعلومات اللازمة للتخطيط واتخاذ القرارات والرقابة
المواضيع الفرعية
*المعلومات لأغراض وضع الموازنات التقديرية والتخطيط والرقابة.
*تقييم أثر التغيرات في هيكل العمل، وإجراءات المهام ومقاييس الأداء الخاصة.
*الأهداف غير المالية للمنشآت مثل الأهداف البيئية والاجتماعية.
*مؤشرات الأداء غير المالي مثل الإنتاجية حسب الموظف أو حسب وحدة الخدمة.
*تصميم أنظمة المحاسبة الإدارية.
*المعلومات الأخرى لأغراض اتخاذ القرارات.
*تخطيط الأعمال.
*التكاليف المعيارية.
الورقة الخامسة: التدقيق الموضوع الرئيسي: المبادئ الأساسية للتدقيق
المواضيع الفرعية
*طبيعة وغرض ونطاق التدقيق.
*الإطار التنظيمي ومعايير التدقيق الدولية.
*إطار التدقيق وأداء عملية التدقيق.
*المبادئ والمفاهيم الرئيسية للتدقيق.
*جمع وتحليل الأدلة.
*تقييم وتخطيط التدقيق.
الموضوع الرئيسي: مفاهيم التدقيق المتقدمة
المواضيع الفرعية
*إطار إعداد تقارير التدقيق.
*تقييم أنظمة العمل على الحاسب الآلي.
*الاتصالات مع مجالس الإدارة والإدارة فيما يتعلق بنواحي الضعف المكتشفة في أساليب تدقيق العمليات.
*تنظيم وتخطيط حالات معقدة بما في ذلك تدقيق المجموعات وعمليات التدقيق المشتركة.
*مخاطر المدققين الخاصة بالمسؤوليات المهنية.
التدقيق الداخلي – أهدافه ومهامه.
الورقة السادسة: الضرائب والقوانين الموضوع الرئيسي: الضرائب
المواضيع الفرعية
*نظرة عامة لنظام الضريبة الوطني.
*ضريبة الدخل على الموظفين والشركات غير المساهمة.
*الضريبة على الشركات المساهمة.
*استخدام الحاسبات الآلية للتخطيط الضريبي وإعداد البيانات الضريبية.
*خطط التأمين الوطنية، والإئتمانات.
*خطط ضريبة القيمة المضافة، الضرائب على الأرباح الرأسمالية، ضريبة المبيعات، الضرائب على الميراث.
*الضرائب المحلية المباشرة بما في ذلك الضرائب على العقارات والممتلكات الأخرى.
*الضرائب الأخرى مثل ضرائب الإنتاج وضرائب الطرق.
*التخطيط الضريبي وتطبيق إجراءات التخطيط الضريبي المناسبة.
*الأنشطة غير المحلية الخارجية التي تسبب التزامات ضريبية.
*الاعتبارات الأخلاقية في الوصول إلى حقيقة مبلغ الضريبة عن طريق تجنب تحمل ضرائب غير حقيقية.
الموضوع الرئيسي: قانون الأعمال والتجارة
المواضيع الفرعية
*المفاهيم القانونية العامة للحقوق والواجبات المعمول بها، أنواع القوانين، النظام القانوني الوطني، المبادئ العامة لقانون العقود، عقود بيع البضائع، عقود العمل.
*طبيعة وغرض ونطاق التشريع الوطني والإرشادات وقوانين الدعاوي والمبادئ الرئيسية لها.
*قوانين الجمعيات مثل النوادي وشركات الأشخاص للقيام بأنشطة معينة، حقوق وواجبات الأعضاء والشركات لهذه الاتحادات، حقوق الأطراف الأخرى، القواعد التي تحكم البيانات المالية ونشرات الاكتتاب.
*قوانين الإعسار: إجراءات تقديم طلب الإعسار بموجب القوانين المعنية )السائدة(، حقوق الدائنين والأطراف الأخرى التي لها مصلحة.
*قانون الشركات، طبيعة الشركات ذات المسؤولية المحدودة.
*رأس المال وتمويل الشركات، إدارة الشركة.
ملاحظة: يتم تجميع مواد الورقة السادسة بمعرفة الطالب حسب الدولة المقيم فيها.
الورقة السابعة: تقنية المعلومات الموضوع الرئيسي: مهارات تقنية المعلومات - دبلوم كامبردج
ا لمواضيع الفرعية
الحد الأدنى من المواد المطلوبة:
*مقدمة في تكنولوجيا المعلومات.
*برنامج معالج النصوص مايكروسوفت وورد.
*استخدام الحاسوب وإدارة الملفات ويندوز.
*الاتصال الالكتروني.
الورقة الثامنة: اللغات الأجنبيةالموضوع الرئيسي: اللغة الإنجليزية أو الفرنسية
المواضيع الفرعية
*قواعد اللغة.
*المراسلات التجارية.
*إكمال النصوص وتفسيرها.
*أسئلة عامة.
للمزيد من المعلومات يتم الاطلاع على موقع المجمع العربي للمحاسبين القانونيين http://www.ascasociety.org
تابع القراءة Résuméabuiyad

جميع الحقوق محفوظة ©2013