أرقام البطاقات الإئتمانية ليست عشوائية ، هناك مجموعة أرقام خاصة توفر معلومات حول مصدر البطاقة ومجموعة أخرى توفر معلومات حول صاحب البطاقة
الرقم الأول هو معرّف الصانع الرئيسي وهو يخبرك بنوع المؤسسة التي أصدرت البطاقة ، فإذا كان الرقم الأول :
- 1 أو 2 = البطاقة صادرة عن خطوط الطيران
- 3 = البطاقة صادرة عن شركات السياحة و السفر
- 4 أو 5 = البطاقة صادرة عن مؤسسة مصرفية أو مالية
- 6 = البطاقة صادرة عن مصرف أو مؤسسة تجارية
- 7 = البطاقة صادرة عن شركة نفطية
- 8 = البطاقة صادرة عن شركة إتصالات
- 9 = البطاقة صادرة عن أملاك وطنية
الأرقام الستة الأولى هي أرقام تحديد المصدر ، هذه الأرقام يمكن استخدامها للبحث عن جهة إصدار البطاقة ، على سبيل المثال
بطاقات الفيزا : 4xxxxx
بطاقات الماستر كارد : من 51xxxx حتى 55xxxx
الرقم السابع إلى الرقم ما قبل الأخير هي رقم حساب العميل
معظم الشركات تستخدم 9 أرقام فقط لرقم الحساب ، ولكن يمكن استخدام حتى 12 رقم لحساب العميل .
عادة نرى بطاقات تحوي 18 خانة في هذه الأيام و لكن بإمكان منتجي البطاقات الإئتمانية إصدار بطاقات تحوي حتى 19 خانة باستخدام نظام معين ، و في المستقبل قد نرى أرقاماً أطول تصبح
شائعة أكثر.
الرقم الأخير من كل بطاقة إئتمانية هو رقم الفحص أو الرقم الإختباري ، وهو يستخدم للتحقق من صحة البطاقة الإئتمانية باستخدام خوارزمية Luhn التي سوف نشرحها الآن بالتفصيل
تستخدم خوارزمية Luhn للتأكد من صحة جميع أنواع الأرقام ، بما في ذلك أرقام البطاقات الإئتمانية ، أرقام الضمان الإجتماعي ، أرقام المعرف العالمي للهواتف المتحركة ، وهي ليست مصممة لكي تكون آمنة ضد تجزئة التشفير ، ولكنها بكل بساطة طريقة للتأكد من عدم حصول أخطاء أثناء تسجيل الأرقام ، إليك طريقة التأكد من صحة رقم معين باستخدام هذه الخوارزمية :
اكتب رقم البطاقة الإئتمانية الخاصة بك ، ثم "من اليمين إلى اليسار" قم بمضاعفة الرقم الثاني من كل رقمين و اكتب الناتج أسفل هذا الرقم ، في السطر الثالث نكتب الأرقام التي لم نقم بمضاعفتها كما هي، أما الأرقام التي ضاعفناها إذا كانت أقل من 9 نكتبها كما هي أما إذا كانت أكبر من 9 نقوم بطرح العدد 9 منها و نكتب الناتج تحت الرقم كما هو موضح في الصورة
الخطوة الأخيرة هي جمع الأرقام في السطر الثالث فإذا كان الناتج يقبل القسمة على العدد 10 تكون الأرقام صحيحة
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق