من أول وهلة لك بقراءة عنوان الموضوع ستظن إما أن الموضوع عبارة عن تخيل للمستقبل أو أني شخص مخبول :)
بالواقع هذه حقيقة وليست كما تظن :) ؛ حيث يوجد بالفعل أشخاص نصف آليين والشخص النصف آلي يعرف بإسم "سايبورغ" ,,
بالواقع كثيراً ما نرى سايبورغ أو أشخاص نصف آليين بأفلام الخيال العلمي , والتي بالواقع هي المحببة لدى الكثير من الناس وبالأخص مهووسين التقنية (geeks) وأنا منهم :)
وكوني منهم ومشاهدتي للعديد من تلك الأفلام بدأ الفضول يتناوبني لأعرف ... هل هم حقيقيين ؟ وهل يوجد أشخاص سايبورغ ؟ وما الذي جعلهم سايبورغ ؟ و ...... غيرها .
لذلك قررت البحث على الإنترنت لأشبع فضولي وأعرف أجوبة عن تلك الأسئلة الكثيرة التي تدور بذهني , وكان مما وجدته ببحثي عن النصف آليين (السايبورغ) هو إيجادي لعدة أشخاص نصف آليين ومعرفة أمور أخرى عنهم مثل لماذا أصبحوا سايبورغ .. وغيرها
فقررت مشاركتكم بما وجدته لتعم الفائدة على الجميع , ولإشباع فضول أي شخص دخل لهذه التدوينة عن طريق محرك بحث جوجل أو غيره :)
الآن أترككم لتتعرفوا على السايبورغ الذين وجدتهم :
حقيقة : تعرف على 5 أشخاص نصف آليين (سايبورغ) :
1- Nigel Ackland :
كان قد فقد ذراعه بحادث في العمل :( ... لذلك رُكِبَ له ذراع يمكنه التحكم بها .. وبهذا يمكنه إستعمالها كبديل لليد , والبديل في هذه الحالة ليس بنفس جودة الأصل ..
2- Jens Neumann :
يملك عين إلكترونية ,, رغم إستخدامه لهذه العين الإلكترونية المتطورة إلا أنه لم يتم إرجاع بصره بشكل كامل فهو يرى الخطوط وغيرها بشكل غامض ,, لكن هذا أفاده بشكل كبير ,, ومن هنا نعرف أن فكرة عمل جوجل جلاسس ليست جديدة لكنها تطوير لأفكار قديمة .
وكما يقول المثل : الريحة ولا العدم :) ,,,
وهنا يكون قليل من البصر خيرٌ من عدمه ...
3- Stelios Arcadiou :
رغم غرابة كل ما سبق وغرابة موضوع السايبورغ فإن هذا الرجل هو بالفعل أثار إستغرابي .. هذا الرجل قام بزراعة أُذُنْ في ذراعه !!
نلاحظ بمن تحدثنا عنهم قبله أن جزئهم الآلي مفيد , لكن بصراحة لم أعرف المغزى من كل فكرة زرع أُذُنْ في الذراع !!
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية هذه التدوينة الغريبة والمبهرة :) ,, لا تبخلوا علينا بتعليق مشجع ,, ولا تنسوا مشاركة الموضوع مع صديق .
هذا المقال / الموضوع / التدوينة تمت كتابته عن طريق الترجمه وإعادة الصياغة والكتابة لمواضيع أخرى ,, ولا نتحمل بتاتاً أي مسؤولية حول أي خطأ سواء كان بمعلومة أو غيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق