أثارت تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد ضجة كبيرة في مختلف أنحاء العالم خلال العامين الماضيين، بخاصة في ظل ظهور شركات تنتج طابعات ثلاثية الأبعاد صغيرة الحجم.
ما الذي يمكن استخدام مثل هذه الأدوات من أجله، وهل من توقعات في تخطي هذه التقنية إطار الاستخدام السلمي؟
ويعتقد البعض أن استخدام هذه التقنية يمكن أن تسمح بطباعة أجزاء من الأسلحة. وهو أمر يثير جدلا حادا في الكثير من بلدان العالم. التقرير التالي يوضح المزيد.
وقد تمت تجربة إطلاق النار من مسدس مطبوع على طابعة ثلاثية الابعاد (3D) وقد ضغط على الزناد المخترع نفسه وهو طالب في كلية القانون بجامعة تكساس كودي ويلسون الامريكية.
المسدس جاهز للاستخدام ولايختلف عن المسدسات العادية. يتكون من قطعتين معدنيتين. وقد اضاف المخترع هذين القطعتين من المعدن فقط من اجل الامتثال للإجراءات القانونية، لان بموجب القانون السلاح يجب ان يظهر اثناء الفحص بجهاز كشف المعادن.
الخراطيش التي تستخدم في هذا المسدس هي نفسها التي تستخدم في المسدسات الطبيعية. مع ذلك فبعد الطلقة الـ10 سينهار المسدس في يديك. ومن غير الواضح كيف تمكن البلاستيك أن يصمد تحت الضغط ودرجة الحرارة. وللعلم فان بعض مكونات المسدس خضع للمعالجة الكيميائية والحرارية مازاد قليلا من القوة الميكانيكية للمسدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق