قد تخطط مايكروسوفت.. مستقبلاً أن تقوم بإصدار مجموعة أدواتها المكتبية للعديد من الأجهزة الجديدة في المستقبل القريب، ولكن إلى اليوم هناك خدمة تدعى CloudOn والتي تسمح للمستخدمين باستخدام الأدوات المكتبية على هواتفهم الخاصة، وفي التحديث الأخير CloudOn 3.0 ومع العديد من التحسينات التي أُضيفت لتسهيل الاستخدام، تفتخر CloudOn الآن لدعمها الآيفون، والآيباد ميني، فضلاً عن جوجل أندرويد/ أسوس نيكسس 7..
ومع دعم الآيباد، نرى أن الخدمة تغطي الآن كافة أجهزة iOS، كذلك العديد من الأجهزة اللوحية التي تعمل على منصة أندرويد، الآن بإمكانها الاستمتاع أيضاً بمايكروسوفت أوفيس من خلال CloudOn..
كما سالفنا الذكر، الإصدار 3.0 ليس مهتم فقط بتشغيل الآيباد ميني، والآيفون، أو نيكسس 7، بل هناك الكثير من الإضافات المحفزة للمستخدمين التي جلبها هذا التحديث الأخير، بما في ذلك دعم خدمة سكاي درايف، ومن الطبيعي أن مستخدمي الخدمة – كما هو الحال لدي مستخدمي أوفيس- يرغبون في الاستفادة من سكاي درايف وخدمته السحابية، في الاصدارات السابقة لم يكن هناك سوى دعم Dropbox وBox وجوجل درايف، لكن بعدما أن أُضيف سكاي درايف إلى التحديث الأخير، صار أفضل من تلك الخدمات السحابية الأخرى..
شركةCloudOn تركز اهتمامها على جعل البيئة المتنقلة والمحمولة واحدة من أكثر البيئات انتاجاً، وقال الرئيس التنفيذي لـ CloudOn بالأمس القريب لموقع TechCrunch “مع وجود CloudOn على الآيفون والآيباد ميني والنيكسس، نحن على بُعد خطوة واحدة من الإنتاجية المحمولة لأي مكان”.
جلب الدعم للآيفون، كان اجراء تم اتخاذه لتقديم خدمات الأوفيس للجميع، لكن في النهاية، CloudOn تعتقد أن عدد قليل جداً من سيقوم باستخدام الخدمة عبر هواتفهم وأجهزتهم المحمولة من أجل إنشاء وتحرير المستندات، وهي مشاعر وإن كانت كئيبة بعض الشئ، لكني أود أن أضم صوتي إليها، حتى كتابة ملحوظة أو رسالة صغيرة على الهاتف الذكي نشعر كثيراً أنها مزعجة بعض الشئ.
.ومع ذلك، يبدو أن خدمة CloudOn تتحسن مع كل إصدار جديد، وعلى الرغم من أن طبيعتها كأوفيس افتراضي قد لا تعمل بنفس السلاسة كما لو كانت تطبيق أوفيس، إلا أنها أفضل شيء لأولئك الذين تضطرهم بعض المواقف لتحرير المستندات بعيداً عن كمبيوتراتهم المكتبية أو المحمولة.
إليكم تطبيق الخدمة
وﺻﻠﻨﺎ اﻟﻰ ﻧھﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﻧﺎل إﻋﺠﺎﺑﻜﻢ، ﻻ ﺗﻨﺴﻮا ان ﺗﺸﺎرﻛﻮo ﻣﻊ اﺻﺪﻗﺎﺋﻜﻢ او ﺗﺰوروا ﺻﻔﺤﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ فايسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق