أهرمات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع , وهى عبارة عن مقابر ملكية بناة ملوك الفراعنة اعتقادا منهم فى وجود الحياة الأبدية. لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة توضع فيها الجثة بعد تحنيطها .
- تكمن عظمة ذلك البناء فى طريقة التشيد عالية الدقة والتى فاجأت كل العلماء الدارسين للاهرامات , ويبقى السؤال المهم : كيف تم بناء الهرم وكيف تم نقل الأحجار ورفعها ذلك الارتفاع الشاهق! وكيف تم ضبط زوايا البناء وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم, والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للأرض . ويكتشف العلماء تباعا الدقة التي وصل اليها البناء وأنها أكبر من مجــرد مقابر يدفن به الجثامين الملكية .
ويظل لغز البناء قائم حتى الان فمن ضمن الحقائق الرقمية المدهشة التي اكتشفت :
أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات الأصلية الأربعة , ارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة.
أما بالنسبة للهرم الأصغر (منقرع)، فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لايتجاوز قطرها 20 سم وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة ، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في السنة على قبر الفرعون منقرع تماما.
ومن ضمن ماقيل أيضا عن كيفية بناء الاهرامات :
قال باحثون من مختلف الأماكن أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد (طين) تم تسخينه بدرجة حرارة عالية.
فقد قام الفراعنة بعمل قوالب للاحجار علي البناء وقاموا بصب الطين وتسخينة بدرجات حرارة عالية ليتصلب بعدها ويكون حجارة، وهذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، في قوله تعالى على لسان فرعون عندما قال: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
الهرم الأكبر :
أكثر آثار العالم إثارة للجدل ، والوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير والروايات
ولقرائة المزيد عن الهرم الأكبـــــــر : (المصدر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق