المخترع المسلم السعودي العربي الأعجوبة : يقاوم العمى و الإعاقة بالاختراعات.
رسم اسمه بحروف من ذهب في عالم الاختراعات والمخترعين قبل أن يكمل العشرين من عمره، حيث تجاوزت اختراعاته المسجلة باسمه 22 اختراعا وساهم في تأليف أكثر من 4 كتب في مجال الفيزياء.
يتلقى تكريما من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود.
سيرته الذاتية الحافلة بالنجاح.
الاسم:مهند جبريل أبو دية
العمر: 25عاما، من مواليد جدة.
الكثير لم يسمع بالمخترع السعودي مهند أبو دية وطبعاً لم يعرف أن هذا المخترع الذي رفع اسم وطنه المملكة العربية السعودية عالياً على مستوى العالم.
استطاع مهند جبريل أبودية من ابتكار غواصة سعودية بمواصفات عالمية، وتعتبر “صقر العروبة” وهو الاسم الذي اختاره مهند لاختراعه الأولى التي تكسر حاجز الغوص العالمي بعمق يربو على 6525 مترا تحت الماء ومتفوقة على مثيلتها اليابانية شينكاي التي لا تستطيع الغوص على عمق أكثر من 6500 مترا .و الغواصة الجديدة سوف تتمكن من استكشاف المكونات الطبيعية تحت عمق أكثر من 6500 متر، و منها الشقوق البركانية والأخاديد والكهوف التي قد تحتوي على منابع للبترول أو محتويات من المعادن، حيث يحتمل تواجد أحياء بحرية غير مكتشفة في تلك الأعماق، بالإضافة إلى تمكين فرق الإنقاذ من انتشال الغواصات الغارقة في قعر المحيط.و قدم هذا الابتكار لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز.
و تمكن مهند جبريل أبو دية، من تصميم أقلام ذات نهايات ممغنطة تتفاعل مع ورق خاص، تمت إضافة بعض الأنسجة المعدنية إليه، ويمكن وضع هذه الأنسجة في الدفاتر العادية مما يحسن خط المستخدم لهذه التقنية بنسبة قد تصل إلى 60 في المائة. وبحسب أبو دية فإن هذا الابتكار يساعد الأطفال والمصابين ببعض الأمراض العصبية من الكتابة بتناسق مذهل.ويشير أبودية إلى أن أهمية القلم تتمثل في أن اللغة العربية بشكل عام تشكل صعوبة على الأطفال في كتابتها، حيث ان حروفها متصلة، مما يصعب على الطالب في بداية الأمر الثبات طول المسافة التي تحتاجها الكلمة لكي تكتمل على استقامة أفقية، مضيفاً أن الكتابة بواسطة القلم الجديد تجعل الأمر أكثر سهولة، وقال ان الابتكار ليس فقط خاصا بالكتابة باللغة العربية، بل لكل اللغات المكتوبة ما عدا بعض اللغات الشرق آسيوية التي تكون الكتابة فيها من الأعلى إلى الأسفل «إننا بصدد تصميم قلم خاص لتلك اللغات قريبا» وبين ابو دية أن المكفوفين يمكنهم الكتابة بواسطة هذا الابتكار من دون الخوف من عدم التناسق أو الخروج عن السطر. مضيفا أنه «عندما عرض ابتكاره على بعض الأطباء رأوا فيه الحل للمصابين بحالات الرعشة الحركية، كالباركنسون (شلل الرعاش)، وإصابات منطقة المخيخ، والذين يعانون من عدم القدرة على الكتابة باستقامة».
نشأته:
نشأ في أحد أفقر أحياء مدينة جدة وكان طفلاً عادياً كباقي الأطفال, ولكنه كان يملك شيئاً ما في داخله أثار استغراب أصدقائه بل وسخريتهم، كان مُوقنا أنه سيصنع يوماً ما شيئاً لم يصنعه أحد غيره .. ولكن كيف ؟ .. ومتى؟ .. ولماذا ؟ .. لم يكن طفل السابعة يملك جواباً على أي من هذه الأسئلة آنذاك, ومنذ ذلك الوقت أخذ يبحث ويسأل ومازال مستمرا في الإختراعات رغم إعاقته ، وأنجز أعمق غواصة في العالم ، أسماها صقر العروبة الكثير لم يسمع بالمخترع السعودي مهند أبودية وطبعاً لم يعرف أن هذا المخترع الذي رفع اسم وطنه عالياً على مستوى العالم .
تعرض لحادث سير قبل عدة شهور وبعد أسابيع من زواجه نتج عنه بتر قدمه اليمنى . وفقد بصره الطبيب المشرف على العملية نصح بضرورة نقله إلى أحد المراكز الطبية المتقدمة وتحديداً مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني .. لكن إجراءات الدخول استغرقت أكثر من 24ساعة بالرغم من تدخل بعض المهتمين ، وبعد فحص الحالة من قبل الاستشاري قرر بتر القدم نظراً لتأخرها لأكثر من ست ساعات وتغير لونها إلى الأسود .
قصة اختراع:
كان في طفولته مُولعاً بتفكيك الأجهزة الكهربائية والألعاب, يدمج القطع ويعيد تركيبها لينتج شيئاً جديداً. صنع العديد والعديد من الأجهزة الغريبة في مصنعه الذي كان بكل بساطه سطح منزله المتواضع, بعيداً عن أعين الفضوليين والمستهزئين. وفي يوم من الأيام سمع عن مسابقة حكومية للابتكارات, فأخرج أحد أجهزته الغريبة وقدمها إلى المسابقة ليجرب حظه، ليفاجأ طالب الابتدائية أنه الأول في هذه المسابقة التي كان المشاركون فيها من الجامعة والثانوية وثم أكمل مشواره وفاز بتلك المسابقة بالمركز الأول لثلاث سنوات متتالية. واخترع بعد ذلك 22 جهازاً في مجال التقنيات الفيزيائية والرُبوتات, منها ما سيحصل على براءة اختراع ومنها ما سترونه قريباً في الأسواق الخليجية إن شاء الله على حد قوله
لقد شارك في أول فريق علمي سعودي لصناعة المسرعات النووية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, وأنشأ شركه للإنتاج الإعلامي العلمي وشركه للإلكترونيات المتخصصة وأنشأ أكبر شبكة مواقع على الانترنت للعلوم الفيزيائية باللغة العربية, وألّف ثلاث كتب مهمة في مجال العلوم, ويشارك في تأسيس جمعية سعودية للمخترعين, وقدم دورة في مجال الاختراعات لاقت نجاحاً كبيراً في المملكة تم عرضها في إحدى القنوات التلفزيونية, وأنشأ الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.
الانجازات:
طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - قسم هندسة الطيران .
مخترع سعودي في مجال الروبوتات والتقنيات الفيزيائية.
لديه حتى الآن 22 اختراع.
مدير شركة "فيزيا ميديا" للإعلام العلمي.
مدير مجموعة المهند التكنولوجية.
مستشار في عدد من الشركات.
المشرف العام على شبكة "فيزيا العالمية".
أنشأ الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.
المشرف على الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء.
مشارك في عديد من الجمعيات العلمية.
حاصل على المركز الأول في مسابقة الفيزياء على مستوى المملكة.
حاصل على المركز الثاني في مسابقة الكيمياء على مستوى المملكة.
حاصل على المركز الثالث في مسابقة الفيزياء على مستوى دول مجلس التعاون.
حاصل على مراكز متقدمة في الاختبار العملي في أولمبياد الفيزياء في كوريا.
شارك في تأسيس أول جمعية سعودية للمخترعين.
يقدم دورات في الابتكارات.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يعوضه ما فقد بخير منه وأفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق