الخميس، 18 مارس 2010

علماء المسلمين Muslim Scholars الجزء 1

الموضوع مصحوب بأفلام فيديو رائعة :رحلة مع علماء الإسلام مع الدكتور إسماعيل سراج الدين في حلقات قصيرة (5 دقائق) و ممتعة لكل من :الجزري - الخازن - البيروني - ابن البيطار - ابن جلجل و بقية الحلقات في المواضيع القادمة.

رحلة مع علماء الإسلام مع الدكتور إسماعيل سراج الدين

البرنامج التليفزيوني- علماء المسلمين :الإسهامات الإسلامية في العلم والمعرفة جانب مهم من التراث الإسلامي. علماء المسلمين نظموا ما سبقهم من المعارف، وترجموها للعربية وزادوا عليها الكثير والكثير .. كما قاموا ببناء أساس العلم الحديث الذي تتفوق فيه اليوم أوروبا وأمريكا .. رحلة مع علماء الإسلام مع الدكتور إسماعيل سراج الدين في حلقات قصيرة (5 دقائق) و ممتعة

بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل الرزاز الملقب بـ الجزري (1136-1206). يعتبر الجزري أحد أعظم المهندسين والكيميائيين في التاريخ، صمم الجزري آلات كثيرة ذات أهمية شديدة كثير منها لم يكن معروفا في أي مكان في العالم من قبل، من آلاته: آلات رفع الماء والساعات المائية ذات نظام تنبيه ذاتي وصمامات التحويل وأنظمة تحكم ذاتي والكثير غيرها شرحها في مؤلفه الرائع المزود برسومات توضيحية كتاب " الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل".

أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، عالم في الفلك والرياضيات، من علماء القرن الرابع الهجري.قيل أنه أول عالم حلّ المعادلات التكعيبية هندسياً بواسطة قطوع المخروط، وسبق بذلك بيكر وديكارت كما بحث في المثلثات على أنواعها. ووضع طرائق لتعيين أول محرم و أول السنة الهجرية، وبعض المسائل في علم التواريخ. ووضع أبو جعفر الخازن شرحا لبعض آلات الرصد الفلكية ومن أهمها آلة قياس ارتفاع الشمس. وابتكر حلقة محيطها 13 قدما ثماني أذرع، وهذه الحلقة أصغر من الحلقة التي استخدمها السابقون عليه. وحقق بواسطة هذه الحلقة انحراف دائرة البروج وكان ذلك بمساعدة طائفة من العلماء، وقد تحدث عنها في كتابه: الآلات العجيبة الرصدية .

أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني 973-1048م عالم رياضيات وفيزياء وكان له أيضا اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ.سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي وأرسطو وابن سينا وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب.وهو من أوائل من وضع الوزن النوعي لبعض الفلزات والأحجار الكريمة وذكر أن الكثير من الجواهر الثمينة متشابهات في اللون وقد وصف الأحجار الكريمة مثل الياقوت واللؤلؤ والزمرد والألماس والفيروز والعقيق والمرجان والجست وهو الكوارتز وغيرها من الأحجار الكريمة وذكر أيضا الفلزات مثل الزئبق والذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص. كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية وله مساهمات في حساب المثلثات والدائرة وخطوط الطول والعرض، ودوران الأرض والفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت،هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند.اشتهر أيضا بكتاباته عن الصيدلة والأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها.

ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي اشتهر بإبن البيطار 1197-1248م يعتبر ابن البيطار خبيرا في علم النباتات والصيدلة، وأعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وساهم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة الطب.وكتب موسوعة عن إعداد وتركيب الدواء والغذاء، ذكر "ابن البيطار" 1400 نوع من النباتات في أسبانيا وشمال إفريقيا وسوريا، يمكن استخدامها لأهداف طبية، وذكر أيضا اسم 300 نوع من النباتات التي لم يتعرف إليها طبيب قبله، كما ذكر هذا العالم طريقة تركيب الدواء لبعض الأمراض، والجرعة المطلوب تناولها للعلاج.بدأ حياته العلمية في الأندلس، ثم انتقل إلى المغرب، ولما بلغ العشرين من عمره زار مراكش والجزائر وتونس كباحث ومحاور للباحثين بعلم النبات، ثم انتقل إلى آسيا الصغرى مارًا ب سوريا ومدنها ومنها دمشق وأنطاكية ومنها إلى الحجاز وغزة والقدس وبيروت ومصر ثم انتقل إلى بلاد اليونان ووصل إلى أقصى بلاد الروم وعاد اخيرا واستقر في دمشق.

أبو داود سليمان بن حسّان بن جلجل، عالم وطبيب أندلسي، ولد في قرطبة سنة 332 هـ \ 943 . درس الطب وعلم الحديث وعلم اللغة العربية والنحو في قرطبة، إلا أن الطب قد غلب عليه وعرف به.عاش ابن جلجل في القرن العاشر الميلادي وتلقى تعليمه في قرطبة التي توفي بها عام 994م  ودخل في خدمة هشام بن الحكم ونال عنده مكانة عظيمة لعلمه بالطب.اهتم اهتماما خاصا بكتاب الحشائش لديوسقوريدوس، فعمل على شرحه وتفسيره والتعليق عليه,عدد في مقالة له مجموعة من الأدوية المستخدمة في الطب لم يذكرها ديوسقوريدوس في كتابه الحشائش وبها دراسة مستقصاة عن تلك الأدوية وتاريخها وجذورها وأسمائها. له كتاب تفسير المقالات الخمس من كتاب ديوسقوريدوس، وقد وضع ابن جلجل في هذا الكتاب أسماء الحشائش والأدوية وما يقابلها بالبربرية والرومية المستخدمة في المغرب والأندلس للتعرف عليها.اهتم ابن جلجل بالتراجم، فألف كتابا نال بعده شهرة عظيمة، ويعتبر من الكتب المصادر في تاريخ العلم العربي وهو طبقات الأطباء والحكماء.لابن جلجل رسالة ناقش فيها السابقين عليه من الأطباء في بعض المسائل الطبية وهي: التبيين فيما غلط فيه بعض المتطببين ومقالة أخرى عن الترياق علاج السموم، بحث بيها عن جميع المعلومات عن أصل الترياق وتركيبه، وقد عدد فيها العقاقير التي تدخل في تركيب الترياق وأوصافها وأنواعها وأمكنة وجودها.

يتبع إنشاء الله.

_________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق