مواقع غاية في الروعة بتكنولوجيا فلاش. دعني أبهرك بقوة الفلاش!
عندما ظهر الفلاش عام 1996 لم يظهر على حساب تكنولوجيا موجودة، ولم يقضِ على تكنولوجيا معينة، لقد كان مكانه فارغا، لويب كان ينقصه شيء مهم، وقد ظهر الفلاش لسد هذا الفراغ، وعلى مدار السنوات نجح بقوة وكفاءة، كلنا يعرف الإبهار البصري الذي يستطيع الفلاش تقديمه على صفحات الويب، لكن ليس هذا هو ما أنوي أن أبهرك به اليوم، بل أنوي أن أبهرك بقوة الفلاش كمنصة لعمل تطبيقات ويب ما كان هناك سبيل لظهورها بدونه.
لنبدأ مواقع غاية في الروعة بتكنولوجيا فلاش : لزياراتها أنقر على العنوان الموجود أعلى الصورة واذهب لترى قوة الفلاش في عمل تطبيقات الويب.
ما رأيك في تطبيق يحتوي على 60 % من قدرات الفوتوشوب وحجمه 200 كيلو بايت!! أحد أقوى تطبيقات الويب على الإطلاق وليس تطبيقات الفلاش فقط.إمكانيات رائعة – نظام طبقات - فلاتر – تعديل ألوان.. إلخ
مجال الــ GIS من ضمن الأشياء التي يتم استخدام فلاش فيها بقوة على الويب. هذا التطبيق هو مثال بسيط على هذا الاستخدام وإن لم يكن أقوى تطبيق متاح في هذا التطبيق يمكنك أن تستعرض خرائط العالم من أكثر من مصدر، وتتجول بين الصحاري والبحار أو إلى تفاصيل أكثر حيث الشوارع والطرقات، شبيه جدا بجوجل إيرث لكن مع إمكانيات أقل.الكثير من الحكومات تستخدم هذه التطبيقات في إدارة الكوارث، بعض دول الخليج مثل الإمارات تستخدم تطبيقات Esri لإدارة حركة المرور في أكثر من إمارة.
في هذا التطبيق يمكنك إعادة تصميم إحدى أشهر سيارات فورد مرونة وسهولة كبيرة في اختيار لون السيارة وهو أن تختار بين ألوان جاهزة أو أن تبتكر أي لون أخر يعجبك التحكم الكامل في جميعا أجزاء السيارة ووتغييرها وتزيينها كما تشاء.وبعد أن تنتهي من التصميم يمكنك حفظه أو مشاركته مع آخرين بحيث يستخدموه كبداية لتصميماتهم التي يريدونها لكن هذا ليس كل شيء، هذا فقط إذا اخترت التعديل في الــ single mode إما إن اخترت community mode فوقتها يمكنك أن تكون واحد من ضمن مجموعة أفراد يعدلون على التصميم في نفس الوقت.ويمكنك أن ترى مؤشرات الماوس الخاصة بهم وهي تتحرك أمامك للتعديل على السيارة ويمكنك أنت وأصدقاءك الدخول لتصميم سيارة الأحلام بالنسبة لكم كما أنه يمكنكم تفعيل نظام الدردشة بحيث تتناقشون معا أثناء التصميم.
هذا ليس مجرد تطبيق للعب الشطرنج.. أنه مجتمع كامل للعبة الشطرنج، يمكن بعد التسجيل فيه أن تلعب ضد آخرين أو أن تقبل تحديات آخرين، يمكن أن تتحدث مع من تلاعبه، أو أن تكون مشاهدا لأحد المباريات التي تُلعب الآن.هناك غرف دردشة تعليمية لكل بلد أو لأي مجموعة من المهتمين كوني محب للعبة الشطرنج ألعب عليه كثيرا، وفي كثير من المرات كان عدد المتواجدين في نفس اللحظة أكثر من 2000 لاعب!!
تخيل عدد المباريات التي تلعب وغرف الدردشة الموجودة والكثير من المزايا الأخرى، هذا أحد التطبيقات التي تبين قوة الفلاش في عمل تطبيقات ضخمة وثابتة.
هل تريد أن تقوم بفرش شقتك أو سكنك؟
هذا التطبيق يوفر لك هذا ويعطيك وسيله سهلة ورائعة للتخطيط لهذا، المبهر حقا في هذا التطبيق هو أنك تستطيع التخطيط على سكنك في بيئة ثلاثية الأبعاد إن أردت فالتطبيق يوفر اختيارين.. ثنائي الأبعاد و ثلاثي الأبعاد.هناك الكثير من برامج سطح المكتب التي تفعل هذا، لكن.. فلاش جعل هذا ممكنا بدون برامج خاصة، لا تحتاج لتثبيت برنامج معين، لا تحتاج سوى متصفح إنترنت فقط!
موقع أكروبات هو ملك لشركة أدوبي، ومن خلاله تقدم مجموعة من تطبيقات الويب تغنيك عن برامج الأوفيس، هناك تطبيقات للــ video conferencing حيث يمكنك أنت ومجموعة من زملاء العمل الاجتماع بالصوت والصورة مع مشاركة الملفات والعروض التقدمية وغيرها من الخدمات.يمكنك التسجيل مجانا لتجربة بعض هذه التطبيقات، وأرجو أن تفعل هذا لتعرف مدى قوة هذه التطبيقات.
Sherwin-Williams Color Visualizer
هل تريد إعادة طلاء شقتك لكن لا تعرف أي ألوان ستكون أنسب وأجمل؟
قم بتصوير غرف شقتك وقم برفعها لهذا التطبيق وأبدأ الطلاء بنفسك! جرب كما تشاء من ألوان دون أن تتكلف مليما واحدا حتى تستقر على أنسب الألوان.هذا من التطبيقات الرائعة التي تقوم بعمل processing على الصور لتحديد الحوائط وغيرها من الأجزاء.. تطبيق رائع فعلا.
خرائط جوجل هي من أكثر وأشهر الخدمات استخداما بعد خدمة البحث التي تقدمها جوجل، منذ فترة ليست بالقصيرة أضافت جوجل خدمة اسمها street view حيث أنها لم تكتفِ بإعطائك تخطيط الشوارع، بل يمكنك رؤية هذه الشوارع بشكل حي والتجول فيها بالكاميرا أيضا!!
خدمة أكثر من رائعة.. تجعلك تشاهد الشارع أو المكان الذي تنوي الذهاب إليه قبل أن تذهب بشكل واقعي، تخيل قدرتك على البحث عن محل ملابس معين سمعت أنت أنه في شارع ما.ولكن ليس البحث عن طريق محرك البحث، بل تتجول في الشارع كما كنت ستفعل في الحقيقة لو ذهبت لهذا الشارع!
مجرد استخدام هذه الخدمة متعة في حد ذاتها، شخصيا أعدها سياحة مجانية!!
حقا إنها جوجل!
الكاتب: علي محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق