الأحد، 7 فبراير 2010

ابن يونس الصدفي Al Sadafi

Abd al-Rahman ibn Ahmad ibn Yunus  al-Misri

مخترع  "الرقاص" بندول الساعة

أبو الحسن الصدفي

أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي، فلكي ومؤرخ ولد في مصر حوالى عام 950 م والمتوفى بها عام 1009 م. ينتمي لأسرة اشتهرت بالعلم، يعتبر ابن يونس نابغة في علم الفلك، و لقد أتى بعد البتاني و أبي الوفاء البوزجاني. yun

نبغ ابن يونس في علم الفلك، شجعه الخلفاء الفاطميون على البحث في علم الرياضيات و علم الفلك، فبنوا له مرصدا على جبل المقطم قرب القاهرة وجهزوه بأفضل آلات وأدوات الرصد، وقد رصد بكل نجاح كسوف الشمس وخسوف القمر عام 368 هـ / 978 م. وأثبت فيها تزايد حركة القمر، و حسب ميل دائرة البروج فجاءت أدق ما عرف قبل إدخال الآلات الفلكية الحديثة. و تقديرا لجهوده الفلكية، تم إطلاق اسمه على إحدى مناطق السطح غير المرئي من القمر. وعلى الرغم أن ابن يونس كان يعمل في مرصد القاهرة باستقلالية تامة عمن عاصروه من الفلكيين، إلا أنه وصل لنفس النتائج التي وصل إليها فلكيو بغداد في أرصادهم مما يؤكد أن علم الفلك كان متقدما في هذه الفترة في كل أرجاء الدولة الإسلامية، إلا أن أعماله الفلكية كانت أول سجل أرصاد دون بدقة علمية ملحوظة، مما جعل فلكيي عصره ومن جاءوا من بعدهم يتخذونها مرجعا يرجعون إليه.

وقد أظهر ابن يونس براعة كبرى في حل الكثير من المسائل الصعبة في علم الفلك الكروي، وذلك باستعانته بالمسقط العمودي للكرة السماوية على كل من المستوى الأفقي ومستوى الزوال. كما أن ابن يونس أول من فكر في حساب الأقواس الثانوية التي تصبح القوانين بها بسيطة، فتغني عن الجذور التربيعية التي تجعل الحسابات صعبة.

ابتكر "الصدفي" طريقة سهَّلت العمليات الحسابية التي أدت إلى علم اللوغارتيمات، فحقق بهذا سبقاً على علماء الغرب بسبعة قرون، وقد أبدى علماء أوروبا دهشتهم من تحويل عمليات الضرب إلى عمليات جمع.
واخترع ابن يونس الصدفي حساب الأقواس التي تسهل قوانين التقويم، وكانت حساباته في الرصد الفلكي من أتقن ما عرف في التاريخ.

ومن أبرز إنجازاته أيضا، مساهمته في استقلالية علم حساب المثلثات عن الفلك، فاهتم ابن يونس به اهتماما بالغا وبرع فيه. ولقد قام بحساب ج يب الزاوية بكل دقة، كما أوجد جداول للظلال وظلال التمام. كما ابتكر طريقة جديدة سهل بها كل العمليات الحسابية.

أما أهم إنجازات ابن يونس العلمية على الإطلاق هو البندول (pendule) أو الرقاص، و بهذا العمل يكون هذا العالم الجليل قد أسدى للإنسانية طريقة علمية و تكنولوجية متقدمة، إذ كان يحسب الزمن - قبل اختراعه - بواسطة الساعة الرملية أو بواسطة الساعة الشمسية، و من منظور هذا الابتكار تطورت آلات حساب الوقت، كما أصبح للبندول الدور الكبير لدراسة الذبذبات و الاهتزازات.

يقول george sarton ( الباحث في تاريخ العلوم ) في كتابه ''المدخل إلى تاريخ العلوم''، 'إن ابن يونس أول من اكتشف المعادلة الجدائية في حساب المثلثات بينما يدعى الغرب أن jonh napier أسكتلندي الجنسية (1550 ـ 1617) هو مخترع العلاقة المذكورة
كان ابن يونس راصداً رفيع المنزلة للظواهر السماوية، وعالماً نظرياً من الطراز الأول. ويقول عنه سارطون ربما كان أعظم فلكي مسلم.إبن يونس

من بين أعماله العلمية كتاب عن الرقاص و كتاب الميل، و هو عبارة عن جداول أوضح فيها انحراف الشمس و كتاب لقياس زمن ارتفاع الشمس من وقت الشروق و جداول أوقات الصلاة، لكن أهم كتاب ألفه ابن يونس هو:
"الزيج الكبير الحاكمي": بدأ تأليفه بأمر من الخليفة العزيز الفاطمي سنة 380هـ/990م، و أتمه سنة 1007م في عهد الخليفة الحاكم ولد العزيز. و سماه الزيج الحاكمي، نسبة إلى الخليفة. و توجد أجزاء من هذا الكتاب في عدد من المكتبات العالمية مثل اكسفورد، و باريس، و الاسكريال، و برلين، و القاهرة. و قد قام كوسان Caussin بنشر و ترجمة أجزاء هذا الزيج التي فيها أرصاد الفلكيين القدماء و أرصاد ابن يونس نفسه عن الخسوف و الكسوف، و اقتران الكواكب. و كان هدف ابن يونس من تأليف كتابه هو تصحيح أرصاد و أقوال الفلكيين الذين سبقوه و تتميمها.

وترجم علماء الغرب مؤلفات ابن يونس الصدفي إلى لغات أوروبية عدة، وتوجد بعض مؤلفاته بمكتبة ليدن في هولندا وبعضها في مكتبة الأزهر في القاهرة.
وله من المؤلفات أيضاً كتاب "الميل" وكتاب "الظل" وكتاب تاريخ ''أعيان مصر'' والذي جمع فيه عدداً لا بأس به من المشاهدات الفلكية المعروفة من قبله وما اكتشفه من رصده لسماء مصر.
ومن أهم ملاحظات ابن يونس التي تستحق الوقوف عندها والتمعن بها ما ذكره في رسائله الفلكية عن حركة القمر وملاحظته أن سرعته في تزايد مستمر، مما يدلل على نبوغ هذا الفلكي العالم في سبر أعماق الفضاء فلم يكتفٍ بالملاحظة فحسب بل أقرنها بالتحليل والحساب ليكون بحق سابق عصره وأوانه.

 التربية التكنولوجية-Technology

 Abul Hassan Ali Ibn-Abdul Rahman Ibn-Ahmad Ibn-Yunus Ibn-Abdul Aala Al-Sadafi Al-Masry naquit dans une famille baignée dans le monde scientifique. Son père Abdul Rahman Ibn-Yunus était un des plus grands orateurs et historiens d'Egypte. Ibn-Yunus grimpa les échelons très vite et accéda au poste de notable de la cour du calife fatimide Al-Aziz Bi-Allah et son fils Al-Hakim Bi-Amr Allah. Le calife fit construire un observatoire pour lui, sur les hauteurs du Moqattam afin qu'il puisse s'adonner à ses recherches astronomiques. Il écrivit un résumé de ses éphémérides dans son large éphéméride plus communément appelé "L'éphéméride Al-Hakimi", falak"Le rapportant à Al-Hakim Bi-Amr Allah", malgré qu'il l'ai commencé à l'époque de Al-Aziz Bi-Allah.Ses efforts constants dans ce domaine lui ont valu une bonne réputation d'astronome. Il observa une éclipse du soleil en l'an 358 de l'Hégire /977 après Jésus Christ et une autre en l'an 368 de l'Hégire /987 après Jésus Christ. Ces deux éclipses ont été enregistrées avec précision utilisant des méthodes purement scientifiques. Il était en charge d'une trigonométrie sphérique très sophistiquée et son nom a été associé à de larges instruments dont une immense sphère
Son ouvrage le plus connu est "L'éphéméride Al-Hakim". Ibn-Khalkan indique qu'il a été écrit en quatre grands volumes

تابع القراءة على الروابط التالية :

http://en.wikipedia.org/wiki/Ibn_Yunus

http://www.hps.cam.ac.uk/starry/ibnyunus.html

http://www.gap-system.org/~history/Biographies/Yunus.html

http://www.viswiki.com/en/Ibn_Yunus

http://islamsci.mcgill.ca/RASI/BEA/Ibn_Yunus_BEA.htm

http://www.bookrags.com/wiki/Ibn_Yunus

http://www.isesco.org.ma/francais/publications/Promoteurs/p16.php

http://www.hayatcanada.com/viedesociete/islametcoran/islam_savent%20_musulman/ibn_younes.html

salam

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق