كيس الشاي المعروف الذي يبدأ تاريخه من عام 1908 من الولايات المتحدة يحتفل بعيده الـ100.
وكان اختراع كيس الشاي صدفة. فقد كان توماس سيليفان، تاجر من نيويورك، يرسل لزبائنه نماذج من الشاي في أكياس صغيرة من الحرير بغية الاقتصاد. ولم يكن زبائنه على معرفة بهدف التاجر من وضع الشاي في الكيس، وكانوا بدورهم يضعون الأكياس وبها الشاي في الماء الساخن. وبهذا الشكل تم إيجاد طريقة جديدة لتحضير الشاي. في السابق كانت طريقة تحضير هذا المشروب تتطلب وقتا واجتهادا أكبر. وتشير الصحيفة إلى أن سكان الولايات المتحدة ستهلكون يوميا نحو 130 مليون كيس للشاي. وبدأ إنتاج أكياس الشاي بصورة صناعية متسلسلة في عام 1953، وطرأت عليه بعض التغيرات : كان الكيس يصنع من الحرير ثم استبدل بالشاش وأخيرا الورق. ويحتوي كيس الشاي حاليا على 125ر3 غرام من الشاي، بالمتوسط.
طرائف وعجايب حول الشاي الاخضر :
عام 1939تم اكتشاف اكبر شجرة شاي معمرة حيث قدر عمرها بحوالي 1700سنة وارتفاعها يزيد على عشرين متر .
يستخدم الشاي الاخضر لاعطاء نكهه ومنظر جذاب للبيض المسلوق وغيره من الاطعمة انظر للفوائد والاهمية للشاي الاخضر فقد قامت شركات الدواء بتحضير مستحضرات من خلاصة الشاي تباع في صورة كبسولات .
يمكن استخدام الشاي الاخضر في عمل تجميل لبشرة الوجه لتنظيفها من الشوائب كان الروس يتناولون الشاي باخلاص شديد اثناء القرن ال18 ولكي يحتفظوا به
ساخنا كانوا يضعونه في وعاء شاي عملاق وسخان سعة 4اكواب.
نشأت عادة شاي الظهيرة عن طريق الاميره (انان دوقة بدفوردن)في حوالي عام 1840
تم التوصل الى فكرة الشاي المثلج عام 1840عن طريق رجل انجليزي يدعى ريتشارد بلتشا يتدنىالذي كان يمتلك كشكاً للشاي يقدم فيه الشاي الهندي الساخن ولكن موجة الحر جعلت المارة يبتعدون عنه وبعد ان اصاب ريتشارد اليأس قام بصب الشاي فوق اكواب الثلج لمجرد ان يجذب اليه الناس.
الشاي في بريطانيا
أما في بريطانيا والتي تعد أكبر دولة مستهلكة للشاي في العالم فهناك قصتان حول الشاي القصة الأولى تقول بأن المرأة البريطانية استاءت من إفراط الرجال لتناول القهوة فما كان منها إلا أن قدمت كتيباً مشهوراً عام 1674م تسلط الضوء فيه على أضرارها الصحية على الرجال وتأثيراتها الاجتماعية على أسرهم وقدمت (الشاي) كبديل مثالي ومن يومها ظهر تقليد شاي الظهيرة. والقصة الثانية تخبرنا بأن دوقة بيدفورد (آنا) وجدت أنه من غير المناسب عدم تقديم أي وجبة بين الغداء والعشاء لذلك طلبت إحضار الشاي مع الخبز والزبدة والبسكويت إلى غرفتها وبعد أن إنكشف سرها قامت صديقاتها بتقليدها وهكذا أصبح شاي الظهيرة من التقاليد البريطانية الارستقراطية!
الشاي عند العرب
أما العرب فلا شيء يخبرنا بأنهم عرفوا الشاي في الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا ما بعدها فقد عرفوه ابتداءً من القرن التاسع عشر، وحسب بعض المصادر فان الترك كانوا يعرفون الشاي قبل اعتناقهم الاسلام إلا ان الشاي لم ينتشر في الاناضول الا في القرن التاسع عشر.
وقد دخل الشاي إلى مصر متأخراً عام 1882م أثناء الاحتلال البريطاني وكان مقتصراً على البيوت الراقية والأسر الخديوية التي كانت تحكم مصر وكان معروفاً بـ (الخروب) من ثم أصبح مشروباً شعبياً.
أما المغرب فقد عرف الشاي أو (الأتاي) في القرن الثامن عشر عندما تلقى السلطان المولى إسماعيل أكياساً من الشاي والسكر ضمن الهدايا المقدمة من المبعوثين الأوروبيين للسلطان العلوي تمهيداً لإطلاق سراح الأسرى الأوروبيين!
وعادة شرب الشاي في العراق بدأت مع الاحتلال البريطاني حيث عرف الجنود الإنجليز شكل (الاستكان) وهي كلمة إنجليزية (East Tea can) وتعني قدح الشاي الشرقي في العراق فاخترعوا التسمية ونقلوها إلى بلادهم. وأصبح العراقيون يطلقون كلمة إستكان جاي على فنجان الشاي.
خصائص الشاي ومميزاته
أما خصائص الشاي فتختلف بحسب موطنه، فالشاي السيلاني مثلا لونه عنبري ورائحته قوية، في حين ان الشاي الصيني أخف لونا وارق رائحة، اما الهندي فهو أخف انواع الشاي من حيث الطعم والرائحة، وأوراق الشاي الصحيحة تعطي شايا خفيفا شفافا، أما الأوراق المطحونة (الشاي الناعم) فتعطي شرابا قاتم اللون، قوي المذاق والنكهة، اما النوع المتوسط من الشاي فهو ذو الأوراق الصغيرة الملفوفة.
أشجار الشاي نبات دائم الخضرة وهي شجرة معمرة، إذ يُمكن للبعض منها أن يعيش لمدة قد تتجاوز خمسين عاماً. وتُوجد في العالم مئات الأنواع من أشجار الشاي، ففي الصين وحدها هناك 300 نوع من الأشجار التي تعطينا أوراق الشاي إلا أن كل شاي العالم أصله واحد، وهي أوراق "شجرة الشاي" وإسمها العلمي كاميليا سينيساس.
أما السبب في تعدد أنواع الشاي ليس اختلاف نوع الشجرة فلا تُوجد شجرة معينة لا تُعطي إلا شايا أخضر، وأخرى تُعطي فقط شايا أسود، بل نفس الشجرة يُمكن أن تنتج شاي أخضر أو شاي أسود، أو حتى شاي أبيض!
و تبعاً لاختلاف نوعية معالجة المنتجين لأوراق شجرة الشاي بعد تسلمهم الأوراق الطازجة من المزارعين مباشرة، يُنتجون أوراقاً لأربعة أنواع رئيسية من الشاي إما شاي أخضر أو أسود أو أولونغ أو أبيض فضي.
L'histoire du sachet de thé
Les premiers sachets de thé voient le jour en 1904 grâce à un américain marchand de thé Thomas Sullivan, qui par souci d'économies envoya son thé dans des sachets au lieu de grosses boîtes à thé en métal chères et difficilement transportables. Les clients infusèrent ces sachets de thé plutôt que de les déballer.
En 1929, un allemand du nom d'Adolf Rambold se posa la question de savoir comment améliorer la diffusion du thé dans la tasse ? C'est ainsi qu'il eut la bonne idée de prendre un morceau de papier de 15 cm de long, le plia de manière à créer deux poches et lui rajouta une agrafe avec une ficelle au bout.
C'est à partir de ce moment là que la production de masse du sachet de thé commença. Aujourd'hui vous en trouvez en mousseline, designés, triangulaires... et sur toute la planète !!
___________________________________________________
إقرأ أيضا : أنقر على الصورة
قصة إختراع البيبسي كولا Pepsi Cola
قصة إختراع الكوكاكولا Coca Cola
قصة إختراع مكونات الكوكاكولا composition coca cola
قصة إختراع الآيس كريم Ice Cream
قصة إختراع أكواب الورق Gobelet
قصة إختراع قش شرب الماء Paille
___________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق