آبل وجوجل تقرران حظر أي لعبة تحمل اسم Flappy من متجري آب ستور وجوجل بلاي

3:12 ص | | | 0تعليقات

بدأت شركتا “آبل” و”جوجل” في حظر جميع التطبيقات التي تحمل اسم “فلابي” Flappy، من متجري آب ستور وجوجل بلاي، وذلك بعد ظهور عدد من التطبيقات التي تحمل برمجيات خبيثة تحمل نفس الاسم.

من الضجة التي أثارتها لعبة Flappy Bird بعد حذفها من متجري جوجل بلاي و الآب ستور، كان هذا سببا كافيا لأن يقضي مطورو الألعاب الأيام الماضية بتطوير آلاف الألعاب الشبيهة لها وحتى أنها تحمل أسماء مشابهة لها للإستفادة من شهرتها.

ونظراً لهجمة ألعاب Flappy بدأت كل منجوجل و آبل برفض كل لعبة جديدة تضاف للمتجر تحمل في اسمها كلمة Flappy.

وقررت شركتا “آبل” و”جوجل” عدم الموافقة كذلك على أي طلبات لنشر تطبيقات جديدة تحمل نفس اسم اللعبة المحذوفة أو جزء من الاسم على متجري “آب ستور” أو “جوجل بلاي”، إضافة إلى حذف التطبيقات المتضمنة اسم Flappy والمتواجدة فعلياً على المتجرين.

وأضطر العشرات من مطوري التطبيقات سواء لنظام “أندرويد” أو iOS إلى تغيير أسماء تطبيقاتهم، بما فيها التطبيقات التي لا تنطوي على أي تهديدات أو برمجيات خبيثة، وذلك لضمان استمرار تواجدها على متجري تطبيقات الأجهزة الذكية.

وقال أحد المطورين الذين تقدموا بلعبة إلى متجر آبل تحمل الأسم Flappy Dragon أنه تم رفض إدراج اللعبة في المتجر كونها تحمل جزء من اسمها يتشابه مع اسم تطبيق آخر مشهور. وذلك على الرغم من حذف Flappy Bird من متجر تطبيقات آبل.

وتشير إرشادات متجر تطبيقات آبل في الفقرة 22.2 أنه يتم رفض إدراج التطبيق في حال كان يوحي بشيء احتيالي أو يؤدي إلى فهم خاطئ وهذا ما يتفق مع كل تطبيق آخر يحمل في اسمه كلمة Flappy.

يذكر أن التطبيقات الخبيثة التي تم نشرها عقب حذف لعبة Flappy Bird من متجري آب ستور وجوجل بلاي كانت تستهدف سرقة المعلومات الخاصة بمستخدمي الأجهزة الذكية، إضافة إلى استغلال صلاحية ارسال الرسائل النصية لتنفيذ أوامر مثل إرسال رسائل نصية قصيرة لأرقام محددة دون علم مالك الهاتف، وهي الأرقام التي تستقطع جزء من رصيد المستخدم مع كل رسالة.

وتجدر الإشارة إلى أن مطور لعبة “فلابي بيرد” الأصلي كان قد قرر سحب التطبيق نهائياً من متجري آب ستور وجوجل بلاي رغم شعبيته الكبيرة، وبعد أن تجاوز 50 مليون عملية تثبيت خلال أيام قليلة، مبرراً قراره بأن اللعبة كانت تسبب إدمان المستخدمين عليها.



هل أعجبك الموضوع ؟

مواضيع مشابهة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة ©2013